بررت قوات الاحتلال الإيراني الحوثية انتشار مسلحيها بشكل مكثف في العاصمة صنعاء السبت وامس الأحد، بأن ذلك يأتي «لحماية الوقفات الاحتجاجية المناهضة لجرائم القتل والتجويع» التي نفذها الموالين لهم حسب زعمهم.
وكان الموالون للحوثيين نظموا وقفات في مواقع رئيسية مثل ميدان التحرير، حيث كان من المقرر أن تنظم فيه مظاهرات ضدهم، تنديداً بنهب الميليشيا للمال العام ومطالبتها بصرف الرواتب.
وقالت وزارة الداخلية المحتلة التابعة للميليشيا في وقت متأخر من مساء أول من أمس، «ندعم ونساند قرار الشعب اليمني في الرد على الحرب الاقتصادية عبر مضاعفة التحشيد للجبهات بالمقاتلين والأموال وتؤكد جهوزيتها لتأمين الوقفات في كافة المحافظات».
وكان المسلحون الحوثيون قد انتشروا بشكل مكثف صباح السبت، تحسباً لاندلاع مظاهرات ضدهم، دعا لها سياسيون وحقوقيون تحت مسمى «ثورة الجياع».
وهاجموا جامعة صنعاء بقوات كبيرة ونفذوا هناك وقفات مسلحة وعروضا عسكرية لإرهاب الطلاب، قبل أن يعتدوا على الطلاب والطالبات بالضرب، ويخطفوا أكثر من 30 طالبا حسبما تحدث طلاب للصحافة.
هذا وما يزال الطلاب المختطفون في سجون الاحتلال الحوثي، فيما نفت مصادر إشاعات تحدثت عن الافراج عن الطالبات.