بالرغم من كل الكيد الأمني وشراك الحوثيين وجواسيسهم والنفاق الأممي، تتواصل احتجاجات الشعب الرافضة للميليشيا الارهابية التابعة لإيران في صنعاء حيث توفي شخص متأثرا بجراحه بعد تعرضه لعدة طعنات.
وكشفت مصادر حقوقية وأمنية أن عدد المعتقلين الذين اختطفتهم ميليشيا الحوثي ارتفع إلى 80 ًمعتقلا، معظمهم من طلاب وطالبات جامعة صنعاء، إضافة إلى عدد من الصحفيين والمصورين.
فيما أكدت مصادر محلية أن الحوثيين يواصلون حملة دهم واعتقالات في صنعاء في أجواء مشحونة بالتوتر والهلع خشية تصاعد الغليان الشعبي ضدهم. ً
ولفتت المصادر إلى أن فرقا مسلحة تنفذ عمليات دهم وملاحقات واعتقالات في أحياء متفرقة من العاصمة وفق كشوف وقوائم أعدت ًمسبقا.
وأفصحت مصادر تربوية، أن مشرفي الحوثي وعناصره الأمنية وزعوا في مدارس العاصمة استمارات لجمع بيانات تفصيلية عن الطلبة وأقاربهم وعناوين السكن وأرقام الهواتف الخاصة بأولياء الأمور والأقارب وأعمالهم.
وذكرت مصادر حقوقية وطبية أن أكثر من 20 شابا وشابة أصيبوا بجروح، بينهم أزال علي التي ظهرت في فيديو والدماء على وجهها أثناء اعتقالها ونقلها إلى قسم الشرطة.
وقال مصدر في صنعاء لـ«عكاظ» إن الحوثيين رفضوا الإفراج عن المختطفة رحاب الأغبري بأي ضمانات، إلا في حالة تسليم شقيقها كمختطف بديل عنها. وبررت ميليشيات الحوثي هجماتها الإرهابية على الجامعة واعتداءاتها على الطلاب والمدنيين بأنهم يعملون لصالح
الشرعية، وهو ما زاد من حالة الاحتقان والغليان في الشارع اليمني، الذي تساءل «كيف تبررون المظاهرات والاحتجاجات في مناطق الشرعية ضد الجوع وتحرمونه في مناطق سيطرتكم؟!».
من جهة أخرى، استنكرت الحكومة اليمنية الأعمال الإرهابية لميليشيات الحوثي ضد المدنيين العزل في صنعاء، والاعتداء على الطالبات بالضرب المبرح، واختطاف بعضهن. وقالت في بيان أمس إن هذه العملية تأتي في
سياق عمليات مماثلة نفذتها الميليشيا المدعومة من إيران ضد المدنيين، منذ إعلانها الحرب وتدمير حياة اليمنيين.
واتهمت الحكومة الحوثيين بنهب أموال الدولة والاحتياطي النقدي الأجنبي والمقدر بأكثر من 5 مليارات دولار.
ُ صيبت بحالة من التوحش والسعار بعد أن وجدت نفسها غير قادرة على مواجهة ولفتت إلى أن الميليشيات المطالب المحقة لليمنيين في المناطق التي استولت عليها، ما دفعها إلى اقتحام جامعة صنعاء بالمئات من المسلحين والمسلحات، والهجوم بوحشية على الطالبات.
قد يكسب الطغاة أصحاب الباطل جولة ، لكن للحق صولة لأن الحق تبارك وتعالى ينصر العدل وأهله إينما ومتى حل في أي بقعة من بقاع ملكوته العظيم .. وإن غدا لناظره قريب.