قال عدد من الإعلامين خلال زيارتهم لمعسكر خالد بن الوليد ، بأن لم يكن الطريق معبدا بالورود للوصول الي المعسكر في الساحل الغربي بمحافظة تعز..
واضافوا لموقع (الأحرار نت )"فقد مررنا بطرق وعرة تظهر تضاريسها عظمة الجهد الذي قام به ابطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية للالتفاف على العدو والوصول الي قلب المعسكر الذي يمثل موقعا استراتيجيا مهما للتحكم بالممر الدولي" .
وقد اكدوا بأن جغرافية المعسكر البالغة مساحته ( 12) كلم مربعا تقريباً، في مفرق المخا غرب محافظة تعز والذي يعد أحد أهم وأكبر المعسكرات وأقوى التحصينات التي كانت تحت سيطرة الانقلابين، وبتحريره ستنهار تلقائياً وبشكل كلي بقية جبهات الميليشيات في مدينة تعز، وفقاً لخبراء عسكريين..
كما أن سقوط معسكر خالد بن الوليد بيد الجيش الوطني والمقاومة يمثل أهمية استراتيجية وتكتيكية للحكومة الشرعية..
ونوهوا خلال زيارتهم أن  لم يتبقى إلا نقطة انطلاق هامة وهي  البدء بعمليات تحرير مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي وقطع آخر شريان الانقلابين في تهريب الأسلحة وتهديد الملاحة الدولية ونهب المساعدات الإغاثية وتمويل حروبهم...