قالت مراسلة "الأحرار نت" في الحديدة عن مصادر ميدانية أن قوات التحالف تدفع بمدافع عملاقه نحو الجبهات المتقدمة في المدينة وحولها ، حيث تستمر المعارك وتمتد في الاثناء لتتجه نحو ميناء الصليف ومنطقة رأس عيسى.

وأضافت المصادر لمرpاسلتنا أن قوات الجيش الوطني تعمل على قطع طرق إمداد الميليشيا عبر تكتيك تطويق كامل مدينة الحديدة.

مشيرة بأنه وبإذن الله خلال الساعات المقبلة ستكون هناك أنباء انتصارات سارة، إذ تشهد الجبهات انهيارات متسارعة لقوات الاحتلال الحوثية، وفرار قياداتها الميدانية من فئة "القناديل" تاركة وراءها المغرر بهم من "الزنابيل" ليواجهوا مصيرهم .

وبحسب المصادر يفصل بين آخر نقطة تمركز في مدينة الصالح وبين خط الشام فقط ٢ كيلو متر .

وأكدت المصادر أن عزائم الأبطال في مقدمة قوات الشرعية تعانق السحاب، في مقابل تتقهقر واضح لقوات الميليشيا، وانكسارات مذلة، تظهر في تسارع هزائمها وخيبات تكتيكاتها، علاوة على سقوط عشرات القتلى والجرحى بصفوف الحوثيين من قيادات ومقاتلين أفراد في الميدان .

وتضيف المصادر أيضا أن ذلك يأتي فيما باشرت الميليشيا بنقل القيادات الحوثية المصابة من فئة " القناديل " من مستشفيات العسكري والعلفي والثورة وبعض المستشفيات الخاصة في الحديدة صوب العاصمة صنعاء كعملية استباقيه قبل إطباق الحصار الخانق على بقية قوات الميليشيا داخل مدينة الحديدة، في حين تقوم قطعان مشرفي الميليشيا الحوثية من محافظات حجة وصعدة وصنعاء بمغادرة المدينة برفقة أسرهم، بينما الزنابيل يقتلون في شوارع مدينة الحديدة ، وتتعفن جثثهم دون أي تحرك حتى لسحب جثثهم من قبل الميليشيا السلالية الكهنوتية المملوكة لإيران .