وضعوا كاميرا سرية لمراقبة الخادمة .. فاكتشفوا الكارثة..«صور»
الاربعاء 20 سبتمبر 2017 الساعة 19:46
متابعات:
لم تكن عائلة ناميبية تتصور أنها ستصدم بالطريقة القاسية التي تتعامل بها مربيتهم مع طفلتهم بعد أن وضعوا كاميرا خفية في البيت. وتواجه المربية «الآن» تهمة محاولة القتل بعد أن التقطتها الكاميرا وهي ترمي الطفلة بعنف في سريرها. وتظهر الصور، التي التقطت من داخل غرفة نوم، المربية وهي تسير حاملة الطفلة «ليلى» بطريقة قاسية من كتفها ومنكبها. وتشاهد المربية وهي ترتب السرير قبل أن ترمي الطفلة بقسوة فيه .. وتسمع ليلى، البالغة من العمر 10 أشهر، وهي تبكي بينما تغادر المربية الغرفة .. وعلى الرغم من أن الطفلة بخير إلا أن والدتها آن-ماري ثيرون مصدومة. وقالت في مقابلة تلفزيونة «كنت منفعلة جدًا لمشاهدة ذلك. رفضت النوم أو تناول الطعام أو الشراب لبضعة أيام بعد ذلك. من الصعب أن نتخيل المدة التي امضتها المربية وهي تقوم بهذا الفعل». وتعمل المربية مع العائلة منذ شهر مايو الماضي. وقررت السيدة ثيرون وضع كاميرا خفية عندما بدأت تلاحظ وجود كدمات على رقبة ليلى وأذرعها. وأوقفت المربية الجمعة ومثلت أمام المحكمة أمس الأول الاثنين بتهم سوء معاملة طفل والاعتداء، ومحاولة القتل. ورفضت المحكمة الإفراج عنها بكفالة وستبقى في الحبس حتى موعد صدور الحكم بحقها الشهر المقبل.
متعلقات