نشرت الصحافة الشعبية ومواقع التواصل الاجتماعي صورا لعبوات وألغام ومتفجرات المهولة زرعتها ميليشيا الإرهاب والانقلاب الحوثي الإيرانية في أحواش واراضي ومنازل المواطنين وممتلكاتهم الخاصة ومقدرات الشعب العامة والمرافق الحكومية.
وقالت مصادر محلية لمراسلتنا في المدينة إن الميليشيا فخخت بالألغام عمارة تتبع منزل وزير الداخلية الأسبق "المصري"، معرضة حياة الآلاف من المدنيين للموت، وقد تمكنت سرية المهندسين بقيادة سميح العركمي تابعة للواء الثاني عمالقة من انتزاعها من المناطق الشمالية الشرقية المحررة .
ومنحت الأمم المتحدة ودول كبرى الإرهابيين الحوثيين فرصا عديدة تصعد فيها الميليشيا الإيرانية من وحشيتها تجاه السكان علاوة على استخدامهم كدروع ايضا تفخيخ المباني لتحويل الحديدة إلى هيروشيما وناغازاكي أخرى لدى تحريرها وتحررها من قبضتهم البربرية، ولكن هذه المرة بمفارقة عجيبة هي الرعاية غير المباشرة من الأمم المتحدة ودول عظمى لميليشيا إرهابية انقلابية مارقة تتبع إيران.
يذكر أنه خلال الايام القليلة الماضية رصدت الصحافة منشورات وتصريحات متطرفة للقيادات الحوثية هددت فيها بنسف كل ما على الحديدة من مباني حكومية ومرافق عامة كي لايجد الشعب حجرا على حجر وانما عليه ان يبني هناك كل شيء من الصفر كماقال القيادي الحوثي الإرهابي "حسن زيد" في منشور له على صفحته بمنصة "تويتر" .
ويقدر عدد المتفجرات التي تم استخراجها وإبطال مفعولها من قبل الوحدات الهندسية المتخصصة في الجيش الوطني بالساحل الغربي بمئات الآلاف من الألغام المختلفغة الاحجام والاشكال والحشو التفجيري الفعال خثوصا بمادة الــ تي إن تي الرهيبة.