قالت مصادر محلية في احياء 7 يوليو بمدينة الحديدة بأن ميليشيا الإرهاب الحوثي الإيرانية استغلت توقف تقدم قوات الجيش لتحرير مدينة الحديدة،  واقدمت ولاتزال حتى الأثناء على نهب منازل مواطنيين وتجار ومسؤولين سابقين في السلطة المحلية بالمحافظة.

ونقل شهود عيان في مدينة 7 يوليو إقدام عناصر مسلحة تابعة لميليشيا الحوثي الإرهابية، تنهب منزل رجل الاعمال الشيخ عبدالرحمن نشطان ، وتنقل كل المنهوبات فوق شاحنة تحمل رقم 4191/2 ، كما اقتحمت ونهبت، منزل مدير مكتب الصحة السابق الدكتور عبد الحافظ،  اضافة الى عدد من العمارات والفلل التابعة لمواطنين، والتي زادت أن حولتها الميليشيا الى ثكنات عسكرية .

واكد شهود عيان لشبكة الحطامي الإخبارية بأن ميليشيا الحوثي الإرهابية شوهدت وهي تدخل، شاحنات تحمل جذوع نخل، واشجار الى مجمع معهد النور سابقا وسط مدينة الحديدة.

واشارت المصادر إلى أن تلك الاشجار، والجذوع مفخخة بالالغام والمتفجرات ، حيث تعمد الميليشيا الى تخزينها في المجمع استعدادا لزرعها في مداخل احياء مدينة الحديدة تحسبا لأي تقدم للجيش .

وكانت مصادر محلية ذكرت بأن ميليشيا الحوثي الإرهابية تقوم بالحشد وتخزين الاسلحة الثقيلة في، قرى "جميشة" وقرية "البيضاء" الواقعة جنوب كيلو 16.

هذا وعبر سكان محليون عن انزعاجهم وغضبهم من قيام المجتمع الدولي بمنح الميليشيا الإرهابية الحوثية متسعا من الوقت للقيام بأعمال التفخيخ والتفجير والتخندق والحفر والنهب والاختطافات والمداهمات وتلغيم المؤسسات الحكومية والاهلية ، في محاولة منها تدمير الحياة في هذه المحافظة .. متهمين الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتواطؤ مع ميليشيا إرهابية تعيث فسادا وتدميرا ونهبا وقتلا واختطافا بحقهم .

وحمل ناشطون في الحديدة الأمم المتحدة ومن يقف مع الميليشيا الإرهابية من الدول العظمى والمبعوث الأممي مسؤولية الجرائم التي ترتكبها الميليشيا الإرهابية الحوثية بحق المدنيين، اليمنيين عامة وسكان الحديدة خاصة، والتي اصبح المجتمع الدولي يعاملها كند للشرعية اليمنية ، وليس هذا فحسب ، بل وتحدث عن الميليشيا الإرهابية الحوثية وكأنها هي سكان الحديدة ، بينما في الحقيقة هم محتلون وغرباء حسب تعبير ناشطين محليين في الحديدة .

مؤكدين أنه بينما تتجاهل الامم المتحدة حياة ومصير قرابة 3 مليون نسمه يتعرضون لأشد النواع القتل والتدمير، والنهب، والقتل والاضطهاد والتنكيل من قبل الميليشيا الإرهابية الحوثية منذ انقلابها الاسود، هاهو المجتمع الدولي وأممه المتحدة ومبعوثه يعيقون تحرير المدينة وخلاص اليمنيين من كابوس الميليشيا الانقلابية الإرهابية الحوثية الوكيل المملوك تماما لإيران .