جدل كبير أحدثته الفنانة المصرية، حلا شيحة، خلال الأسابيع الماضية، بعد إعلان عودتها مرة أخرى إلى الساحة الفنية التي غابت عنها لسنوات بعد اعتزالها.
وجاءت عودة حلا شيحة بعد تخليها عن ارتداء النقاب ومن بعده الحجاب، لتعود إلى الشكل الذي عرفها الجمهور من خلاله في البداية، انتظارا للمشاركة بأول أعمالها بعد العودة.
وفي لقاء تلفزيوني أطلت الفنانة المصرية بصحبة الفنانة إسعاد يونس للحديث عن عدد من الأمور التي شغلت الجميع في الفترة الماضية، وخاصة ما حدث بعد إعلانها القرار الذي اتخذته.
مؤكدة أنها كانت تتوقع جزءا من ردة الفعل التي حدثت، ولكنها لم تكن تتخيل أن تكون بهذا الحجم، وعلقت على الأمر قائلة "أنا اتخضيت.. الكلام كان صعب شوية".
وأوضحت أن الناس يتحدثون في كل الأحوال دون أن يحاولوا فهم ما يجري، ولكن الأمر في النهاية يخصها وحدها، حتى وإن حاول البعض فهم الأمر لن يستطيعوا لأنه ملك لها هي، وبالتالي هي ليست في حاجة لأن تشرح لأي شخص أمر يخصها هي وحدها.
وكشفت حلا أنها حينما ارتدت الحجاب كانت سعيدة وأرادت في تلك الفترة أن تتقرب إلى الله بطريقة معينة، وحينما خلعته لم تطلب من أحد أن يقوم بهذا الأمر، معتبرة أن الحجاب لا يمنع الشخص من أن يكون فنانا.
ولم تتمالك حلا شيحة دموعها، حينما فوجئت بشقيقتيها "مايا" و "رشا"، حيث أكدت مايا أن الصيف الماضي كان أول تجمع لهن بعد 4 سنوات من الغياب، ودعمت رشا شيحة عودة حلا مرة أخرى إلى الساحة الفنية، مؤكدة أن هذا هو موقعها الطبيعي.
وتحدثت حلا شيحة عن عائلتها خاصة، وأنها أم لأربع أبناء، تعيش برفقتهم في كندا وزوجها يوسف يساعدها في التربية والأعمال المنزلية، خاصة أنه يجيد ذلك الأمر مع أبنائها أكثر منها، مشيرة إلى كونها استطاعت خلال فترة تواجدها بالخارج أن تفقد الكثير من وزنها بسبب اتباعها نظاما مخصصا للطعام، كما أن ساعات الصيام الطويلة في شهر رمضان ساعدها.
كما تذكرت نصائح الراحل جميل راتب لها في واحد من الأعمال التي جمعتهما معاً، حيث طلب منها أن تعرف مصدر الإضاءة الخاص بها أثناء التصوير، وكذلك الابتعاد عن القلق خاصة أنها كانت تشعر كثيرا بالقلق، والتركيز على الشخصية التي تلعبها في العمل فقط.