استبقت ميليشيا الحوثي الانقلابية الإرهابية انطلاق مفاوضات السلام التي يجري الترتيب لانعقادها في السويد بإعلان رفضها المسبق للمرجعيات الاساسية للتسوية السياسية .
ففي الوقت الذي يبذل فيه المبعوث الأممي جهودا ويطلق وعودا يعتبرها البعض مجحفة ولا يمتلك قرارها غريفيتس نفسه من أجل طمأنة وجلب الحوثيين لطاولة المحادثات هاهو القيادي الحوثي البارز " محمد البخيتي " يطلق في تصريحات له لقناة " الجزيرة " القطرية أن جولة المفاوضات التي يجري الإعداد والترتيب لها للانعقاد في السويد ستفشل ولن تخرج بأي نتائج تفضي الى التوصل للحل السياسي المنشود .
وذهب البخيتي لأبعد من ذلك حينما اشار إلى أن جماعته "الحوثيون" يرفضون المبادرة الخليجية، معتبرا أنها انتهت وأن جماعته قامت بالدوس عليها بالاقدام !!
وزاد وبكل وقاحة متوقعة ومعتادة من الإرهابيين التابعين لإيران بأن وجه القيادي الحوثي البخيتي دعوة للشرعية والقوى السياسية الموالية لها والمتواجدة في الرياض إلى العودة الى اليمن ، والاعتراف لجماعته الإنقلابية الإرهابية الإيرانية بالأمر الواقع ، وإقرار الانقلاب كسلطة أمر واقع ، وبدء ما سماه بـ "عملية حوار وطني دون وصاية خارجية" .
مشددا على ضرورة ما وصفه في معرض مغالطاته المعروفة بـ !احترام وقبول التنوع داخل اليمن، وأن يتم تقديم التنازلات -(من قبل الشرعية فقط ) - للتوصل لحل سياسي منصف"!!!!