أكد قائد محور صعدة العميد عبيد الأثلة مقتل العشرات من خبراء «حزب الله» وقيادات الصف الأول في مليشيا الحوثية وتدمير مراكز قيادة، لافتا إلى أن عملية «قطع رأس الأفعى» التي أطلقها الجيش الوطني بإسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية حققت معظم أهدافها، ولا تزال مستمرة.
وقال الأثلة في تصريحات إلى «عكاظ»: تمكنا من كشف العديد من الأدلة على تورط إيران و«حزب الله» في دعم الانقلاب، أبرزها وجود منظومة اتصالات متطورة تم تدميرها في جبهة الملاحيظ، ومقتل عدد من خبراء مليشيا نصر الله، وكميات كبيرة من ألغام إيرانية.
وأضاف أن تلك الأدلة تفضح الأهداف الحقيقية والوجه القبيح لنظام الملالي وعميله الحوثي. وأكد أن قبائل صعدة وأبناءها يرفضون المشروع الإيراني التي ينفذه الحوثي بقوة السلاح، متهما المليشيا بالاستمرار في ممارسة الإرهاب ضد المدنيين عبر تفجير المنازل والاعتداء على المواطنين واختطاف أبنائهم.
وحول سير المعارك في صعدة، قال إن قوات الشرعية بدعم من التحالف تحاصر مخبأ زعيم المتمردين الحوثيين في مران، كما حررت مساحات واسعة من مديريات صعدة، مؤكدا جهوزيتها لحسم المعركة قريبا.
ولفت إلى أن المناطق والمديريات التي جرى تحريرها استراتيجية وتعد من المنافذ البرية التي تربط السعودية باليمن وتقع شمال البقع.
وذكر الأثلة أن الجيش اليمني نجح في تأمين الحدود اليمنية- السعودية وتوغل في جبال مران مركز التمرد الأول، وبات الكهف الذي يختبئ فيه زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي في مرمى نيران قواتنا، وسيتم اجتثاثه قريباً، بعد أن تم تحرير منطقة الملاحيظ خط الإمداد الممتد إلى حرض غربا بمحافظة حجة.
وأكد أن المليشيا تعيش الرمق الأخير وأنها لم تعد تمتلك عناصر القوة لاستعادة أي منطقة تم تحريرها، مؤكدا أن تحويل المليشيا المناطق إلى حقول ألغام «جريمة إنسانية».