حذرت قبائل الزرانيق من بقاء الحرب مفتوحة في تهامة وحصر قضية تحرير الحديدة في الميناء.
وفي بيان لها اطلع عليه "الأحرار نت" حيت قبائل الزرانيق أبطال تهامة الصامدين في جبهات الساحل وميدي وكل جبهات تحرير اليمن ..
* نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد صلى الله عليه وسلم
بيان صادر عن قبائل الزرانيق، بمحافظة الحديدة
تتابع قبائل الزرانيق في تهامة وكافة مشائخها وشخصياتها الاجتماعية والعسكرية والسياسية وشبابها ، تتابع تلك الانتصارات التي يحرزها الجيش بكافة تشكيلاته العسكرية والمقاومة التهامية والوية العمالقة وكافة الألوية والوحدات العسكرية وكل من يقاتل مليشيات الحوثي الارهابية ، مسنودا بدعم اخوي وسخي من دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، بهدف تحرير محافظة الحديدة من براثن هذه المليشيات الانقلابية الايرانية، والتي تهدد الامن القومي والاقليمي والدولي في البحر الاحمر لصالح المشروع الايراني الذي، يريد تحويل الحديدة ومينائها الى ورقة يحركها متى يشاء ولصالح اجندته ولابتزاز دول العالم والاشقاء العرب ، والدفع بمليشيات الحوثي لتهديد الملاحة الدولة.
تستغرب قبائل الزرانيق ذلك الموقف الغير مهني والمنحاز، للمليشيات الصادر عن المبعوث الاممي مارتن غريفيث ، الذي زار قادة المليشيات الانقلابية في مناطق سيطرتهم ، ولم يزر المناطق المحررة للاطلاع على جرائم المليشيات وما احدثوه من تدمير وقتل وخراب في قصفهم اليومي للمناطق المحررة وارتكابهم مجازر مروعة بحق المدنيين ، كما اننا لم نسمع له ادانة لذلك الدمار الذي احدثته المليشيات داخل مدينة الحديدة ومينائها ومؤسساتها ومنشاءاتها العامة والخاصة ، اننا ابناء تهامة نرفض هذا الانحياز للمليشيات والتغاضي عن جرائمها، كما نرفض حصر قضية الحديدة في الميناء فقط دون النظر الى 3 مليون نسمة اصبحوا معرضون للقتل اليومي والاختطافات والتعذيب والتجويع والنهب، الذي تمارسه المليشيات والذي نطالبها بالانسحاب سلما امتثالا للقرار الدولي 2216 والمبادرة الخليجية ومصفوفة الحوار الوطني، وانهاء سيطرتها وانقلابها الاسود، مالم فإننا ماضون مع جيشنا الوطني ومقاومتنا التهامية وكل الاحرار والشرفاء في انهاء هذه الانقلاب المليشاوي الارهابي بالقوة، بعد ان سيطرت هذه المليشيات على محافظتنا بقوة السلاح والارهاب والحصار والتدمير والانتقام وتكريس، قيم الاحقاد والكراهية ، وفتحت للمواطنين 72 سجنا للتنكيل بهم واستمرارها في زرع حقول الغام تقتل المواطنيين بشكل يومي، وتهدد اجيالنا لعقود، فإن الواجب الاخلاقي والوطني وما تجيزه شرائع السماء وقوانين الارض هو تحرير الحديدة من هذه المليشيات الارهابية، والدفاع عن كرامتنا وحريتنا والدفاع عن حقوقنا الخاصة والعامة.
ان قبائل الزرانيق وهي تتابع حجم الدمار والخراب والقتل والنهب والخطف اليومي الذي تمارسه مليشيات الحوثي الارهابية منذ سيطرتها على محافظة الحديدة منذ اربع سنوات، فإنه بات من اليقين والمسلم به، بأنه لا حل مع هذه المليشيات التي لا تؤمن بالحوار والسلام ، الا بالقوة، لأن شعبنا اليمني عموما والمجتمع الدولي لديه تجارب مريرة مع مليشيات الحوثي في تنصلاتها من اي دعوة للحوار ونكثها لأي دعوة واتفاقية للسلام، والتي للاسف تستغل تلك الدعوات والهدن للقيام بالمزيد من اعمال القتل والنهب والتدمير والتفجير وقتل المدنين وقصف القرى ومخيمات النازحين وزرع المزيد من حقول الالغام وتدوير السلاح الثقيل بين الاحياء السكنية ونهب كل المؤسسات والمصالح العامة والمستشفيات والمساجد، والشركات والمصانع والمنازل والمزارع وتلغيمها استعدادا لتفجيرها ، او قصفها كما حدث مع مستشفى 22مايو ومساجد التحيتا والدريهمي والمجمع الصناعي لاخوان ثابت وغيرها من المنشاءات الخاصة والعامة التي دمرتها المليشيات في الحديدة.
وعليه فإن قبائل الزرانيق
تدعو رئيس الجمهورية الى سرعة استكمال معركة تحرير الحديدة وحسمها، لإنهاء انقلاب مليشيا الحوثي الارهابية واستعادة الشرعية والدولة . وعدم الرضوخ للضغوطات الدولية بوقف معركة حسم التحرير ، لأن ارادة الشعوب اقوى من كل الارادات، اننا لنستغرب من الوساطات لبعض الاطراف الدولية المنادية بين وقت لآخر لوقف تحرير الحديدة، كلما تقدمت قوات الشرعية في عدد من جبهاتها حتى باتت على بعد 5ك من بوابة الميناء الشرقية ، لتسارع اطراف دولية وخدمة للمليشيات لايقاف زحف ابطال الجيش والمقاومة التهامية ، حتى تصحح المليشيات وضعها العسكري وتقوم بسلسلة جرائم انتهاكات بحق الانسانية من قصف وتدمير ونهب وقتل واختطاف بحق المواطنيين.
ان قبائل الزرانيق تثمن الدور الايجابي للقيادة السياسية في مواجهة هذه المليشيات، وكذا الدور الاخوي والانساني لاشقائنا في التحالف العربي وما يقدمونه من امداد في المجالين العسكري والاغاثي، فإننا في ذات الوقت ندعوهم جميعا لحسم معركة الحديدة والذي يعد تحريرها، هو مقدمة لتحرير اليمن قاطبة من هذه المليشيات الانقلابية ، وضمان اكيد لعودة الاستقرار والسلام في اليمن،
كما تحذر، قبائل الزرانيق من بقاء الحرب مفتوحة ، والنتائج الكارثية والسلبية المترتبة على السكان، حيث تضاعف بقاء الحرب مفتوحة، من معاناتهم المعيشية، ويسهل على المليشيات الاستمرار في التعامل الوحشي معهم وصناعة كوارث انسانية بحقهم ، وتحويلها الى ملفات انسانية تتاجر، بها المليشيات لدى المجتمع الدولي والمنظمات الانسانية
تؤكد قبائل الزرانيق بأحقيتها رفع دعوى قضائية ضد قادة الملبشيات الذين غزو القبيلة واهلكوا فيها الحرث والنسل واختطفوا وقتلوا وفخخو المزارع ونهبوا الممتلكات الخاصة والعامة فيها، واحالوا حياة ابناء تهامة الى جحيم لايطاق
تثمن قبيلة الزرانيق دور الالاف من ابنائها وابناء تهامة الاشاوس الذين قدموا التضحيات ولايزالون في جبهات التحرير والعزة والاباء، في الساحل التهامي وميدي وكل جبهات تحرير اليمن .
كما تحي قبائل الررانيق كافة المقاتلين في كافة الالوية التي تقاتل لتحرير الحديدة واليمن من هذه المليشيات الايرانية. والذي باتت نهايتها قريبة بإذن الله.
تجدد قبائل الررانيق، دعمها واسنادها للجيش الوطني والمقاومة التهامية الباسلة، في استكمال معركة التحرير واستعادة الشرعية والدولة، وتبارك الانتصارات الكبيرة التي حققها ابطال الجيش الوطني في مختلف الجبهات،ومنها جبهة الحديدة، حيث يسطرون فيها أروع البطولات في معركة الحربة والكرامة لكل أبناء اليمن ، ضد مليشيا الحوثي الانقلابية الارهابية الايرانية الماجورة
الرحمة للشهداء ..
الشفاء للجرحى..
الحرية للمختطفين ..
بيان صادر عن قبائل الزرانيق
اليوم الثلاثاء
19 / ربيع الأول / 1440 هـ
الموافق : 27/ نوفمبر / 2018