عقب الانكسارات المتتالية والخسائر الفادحة في الارواح والعتاد التي منيت بها ميليشيا الحوثي الإرهابية في جبهة "دمت" على يد قوات الجيش الوطني تشهد صفوف مليشيا الحوثي الارهابية تصدعا وتصاعدا للخلافات بين قيادات المليشيا في محافظتي الضالع وإب.
واكدت مصادر محلية للصثحافة إن الميليشيا عجزت عن الحشد بمزيد من المسلحين للزج بهم في المواجهات مع قوات الجيش الوطني بجبهة دمت.
ويأتي عجز الميليشيا برغم إيفادها لقيادات رفيعة بغرض الحشد كان على رأسهم ما يسمى بنائب رئيس الوزراء في حكومة الانقلاب الحوثيه محمود الجنيد وعلي بن علي القيسي و احمد عقبات وعلي ابو حليقة ومعظمهم وزراء في حكومة الانقلاب الحوثية غير المعترف بها على كل الأصعدة المحلية والاقليمية والدولية.
وتصاعدت الخلافات بين قيادات الميليشيا بعد ان شهدت جبهات القتال الحوثية فرارا جماعيا لمسلحيها من جبهات القتال بدمت ، الامر الذي اضطر الميليشيا لنصب نقاط للقبض عليهم والزج بهم في السجون التي باتت تكتض بمسلحي الجماعة الفارين من الجبهات بحسب مصادر مطلعة.
وفي تطور لافت اكدت مصادر مطلعة لمواقع إخباربة محلية أن المشرف الحوثي "ابو علي العياني" قام بطرد الذهب والشاهري ورفض صرف الذخائر لهم عقب نشوب الخلاف بينهم قبيل ثلاثة ايام.
واشارت المصادر الى ان الشيخ "احمد سيف الذهب" ذهب غاضبا عقب ذلك ولسرعة الطقم الزائدة انقلب في الطقم وادى ذلك الحادث لاصابته.
واكدت المصادر ان اصابة الذهب خطيره وجرى نقله الى المستشفى العسكري بصنعاء.
هذا وحققت قوات الجيش الوطني في جبهة مريس دمت انتصارات واسعة خلال الايام الماضية اذ باتت على مشارف مدينة دمت وتستعد لاقتحامها في اي لحظة.