فرضت ميليشيا الإنقلاب الحوثية ظهر امس الجمعة خطباء بعدد من جوامع مدينة إب ومديرياتها المختلفة وسط استياء شعبي كبير من تلك التصرفات والممارسات التي تستهدف معتقدات اليمنيين.
وقالت مصادر محلية بأن الميليشيا فرضت خطيبا حوثيا في مسجد النور بمنطقة دمنة نخلان بمديرية السياني جنوب محافظة إب في ظل استغلال الميليشيا للخطاب الديني ومنابر الجوامع لنشر أفكارها ومعتقداتها والتحشيد لجبهات القتال الحوثية.
وبحسب المصادر فإن عددا من مسلحي الميليشيا رددوا شعار الميليشيا المعروف بـ"الصرخة" في الوقت الذي رفض فيه المصلون ترديد الشعار الميليشاوي ، واتهم الخطيب الحوثي خطباء المنطقة غير الموالين للمليشيا بـ"المنافقين والمرتزقة"، واستخدم ألفاظ غير لائقة بمنبر الجامع بحسب الأهالي.
وتحدث مصلون بعدد من جوامع مدين إب عن فرض خطباء من ميليشيا الحوثي في ظل مغادرة عدد من المصلين ورواد تلك المساجد إلى مساجد أخرى لا يتواجد فيها خطباء من الميليشيا الحوثية.
وفي مديرية جبلة غرب مدينة إب أبدى المواطنون إستياءهم من خطيب الجامع الكبير لمدينة جبلة والذي فرض من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران والذي قام بالتحريض ضد الحلقات القرآنية المسجدية ضمن حملات عدة تشنها الميليشيا الإيرانية على مدارس التحفيظ والحلقات المسجدية.
وبحسب شهود عيان فإن الخطيب المدعو "عبدالملك لطف المتوكل" ـ والذي عينته الميليشيا الإرهابية مديرا للمركز التعليمي لمديرية جبلة ـ قال "بأن الحلقات المسجدية والقرآنية هي من الحرب الناعمة، وأنهما مدعومة من أطراف معينة، ولا فائدة منها حد زعمه".