عثر سكان في مدينة ذمار (وسط البلاد) السبت الماضي على جثة نجل أحد قيادات جماعة الحوثيين عليها آثار الخنق.

وأوضحت مصادر محلية للصحافة أن مواطنين عثروا على جثة نجل القيادي الحوثي "قاسم الدولة" والبالغ من العمر 13 عاماً، مقتول خنقا في أحد شوارع حارة الأمير دون معرفة الجاني.

وخلال الأيام القليلة الماضية وتحديدا الثلاثاء الماضي عثر مواطنون في حي سوق الربوع على جثة نجل قيادي حوثي آخر يدعى "عباس الديلمي " مقتولا في حوش منزلهم بطلقات نارية في الراس برصاص مجهولين.

وعزت مصادر صحفية تلك الحوادث إلى تصاعد حدة الخلاف في صفوف قيادات جماعة الحوثيين بمحافظة ذمار بصورة غير مسبوقة، خلال الأونة الأخيرة بسبب انسحاب كثير من القيادات الحوثية من الجبهات.

لكن مصادر أخرى ذهبت إلى أن مسلسل الانتقام من الحوثيين قد بدأ بإحراق دمهم على فلذات أكبادهم كما فعلوا هم من قبل مع خصومهم، حيث لم يترك الحوثيون أدنى فرصة لشعب بأكمله للتعايش معهم مع أنهم أقلية في المجتمع، فنكلوا بخصومهم بصورة بشعة جدا ، وبحقد مفرط عجيب، ربما حان اليوم أوان قطافه المر.

وتأسف "الأحرار نت" لتلك الحوادث التي تحمّل الأبرياء وزر ما يفعله المجرمون أيا كان موقعهم .