أزمة كبيرة تواجهها الفنانة المصرية رانيا يوسف، بعد ظهورها في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي بفستان أثار الجدل ضدها وتسبب في هجوم الجميع عليها.
ولم تمض سوى ساعات على بيان اتحاد النقابات الفنية الذي هدد باستدعاء عدد من الفنانات للتحقيق بسبب ظهورهن بشكل غير لائق بمهرجان القاهرة السينمائي، حتى أعلن عدد من المحامين عن تقديم بلاغ إلى النائب العام المصري ضد الفنانة رانيا، بسبب ظهورها بشكل غير لائق في حفل ختام المهرجان، وهو ما اعتبروه جريمة ارتكاب فعل فاضح.
وطالب البلاغ باستدعاء الفنانة المصرية إلى التحقيق العاجل، خاصة وأن ظهورها بهذا الشكل وصل إلى الملايين من الشبان والفتيات، وهو ما قد يدفع بعض الفتيات إلى تقليدها ويخل بتقاليد المجتمع وأعرافه.
وأكد المحامون أن هذا الفعل يعاقب عليه القانون بالحبس مدة لا تزيد عن سنة أو الغرامة، كما أن ما قامت به رانيا يمثل أكثر من جريمة.
وأمام الجدل الكبير الذي حدث، أصدرت الفنانة المصرية بيانا أكدت فيه أنها لم تكن تقصد الظهور بشكل يثير حفيظة وغضب الكثيرين ممن اعتبروا الفستان غير لائق، موضحة أنه من الممكن أن يكون قد خانها التقدير، خاصة وأنها المرة الأولى التي ترتدي فيها الفستان، ولم تتوقع أن يثير هذا الغضب.
وأرجعت رانيا يوسف ما حدث إلى آراء مصممي الأزياء خاصة وأنها تؤثر على قرارات اختيار الملابس، ويبدو أنهم وضعوا في اعتبارهم أنها ستظهر في مهرجان دولي، مشيرة إلى أنها لم تتوقع ردود الأفعال.
وأكدت على تمسكها بالقيم والأخلاق التي تربى عليها الجميع في المجتمع المصري، وتمنت من الجميع تفهم حسن نيتها وعدم رغبتها في إغضاب أي حد.