سيطرت قوات الجيش الوطني على مقر لسلاح البحرية كان الحوثيون يتخذونه مقراً لهم في الحديدة.
وعثرت قوات الجيش بداخله على وثائق ومخططات مهمة وأجهزة إيرانية الصنع، إضافةً إلى قوائم بأسماء المدربين الأجانب للميليشيا.
وأوضح وضاح الدبيش الناطق باسم «ألوية العمالقة» التابعة للجيش، أن العملية العسكرية النوعية التي نُفِّذت جاءت بعد خرق ميليشيا الحوثي الإرهابية للهدنة، وقصفها الأحياء السكنية المحررة.
وكشف الدبيش لـ«الشرق الأوسط»، أن العملية العسكرية النوعية التي أسفرت عن تطهير وتأمين عدد من البنايات والفيلات في شارع الخمسين عُثر خلالها على ألغام بحرية وخريطة توضح أماكن زراعة تلك الألغام في البحر، والأماكن التي تم زرع الألغام السابقة فيها.
وبيّن الدبيش أن القوات المشتركة عثرت أيضاً على أجهزة حديثة إيرانية الصنع تستخدم لأغراض بحرية، كما حصلت على كاميرات بحرية وأجهزة تحديد مواقع حديثة، وقائمة بأسماء مدربين من الجنسية اللبنانية والإيرانية.
وأوضح المتحدث باسم «ألوية العمالقة» و«القوات المساندة لها، أنه على الرغم من التزام قوات الشرعية بتوقف العمليات وفق الهدنة المعلنة، فإن الحوثيين لم يوقفوا عملياتهم العسكرية وهجماتهم، في محاولة لاستعادة ما خسروه من مناطق ومنشآت، مؤكداً أن العدوان الحوثي يتم التصدي له من قبل القوات المشتركة.
وشدد الدبيش على أن القوات المشتركة لا تكتفي بالدفاع عن النفس، وإنما تردّ على كل هجوم فاشل للحوثيين بهجوم كاسح يسفر عن تحرير مناطق ومواقع جديدة، والتي كان منها استعادة أجزاء واسعة من القاعدة الجوية في الحديدة، بما فيها من طائرات ومعدات، وتفكيك شبكات ألغام واسعة زرعها الحوثيون، ضمنها شبكة زُرعت في أجسام ثلاث طائرات «ميغ 21».