تصر ميليشيا الغدر والخيانة والارهاب الحوثية على النهج الانقلابي على كل العهود والمواثيق والاتفاقات المحلية والاقليمية والدولية .. إذ ما تزال ترتكب جرائم حرب يومية بحق مناطق وقرى النخيلة جنوب مدينة الحديدة متحدية بذلك المجتمع الدولي ودعواته للتهدئة في الحديدة، منتهكة حقوق الانسان ومستخدمة الاسلحة الثقيلة في قصفها الهستيري والوحشي لمنازل المواطنين المدنيين غير مبالية بأرواح الأبرياء في هذه القرى.
ويشير فيديو نشرته قوات العمالقة حجم الدمار والخراب المهول الذي لحق بممتلكات المواطنين ومنازلهم ومزارعهم في هذه المناطق التي لاتزال الميليشيا الإرهابية الإيرانيبة تقصفها وبشكل هستيري حتى ليلة امس الأربعاء متسببة في نزوح المزيد من السكان واستشهاد وإصابة العديد من المواطنين، وسط صمت ولامبالاة دولية بأرواح المواطنين اليمنيين التي أزهقتها الميليشيا المارقة المتحدية للعالم بأسره ، تلك العصابة المدللة أمميا رغم القرارات الصثادرة ضدها تحت الفصل السابع في مجلس الأمن الدولي.
واستمرارا للتحدي السافر للمجتمع الدولي واستمرارها في عمليات القتل والتدمير قصفت مليشيات الحوثي الارهابية بالمدفعية الثقيلة من وسط أحياء مدينة الحديدة بإتجاه جنوب غرب المطار وشمال الخمسين وسبعة يوليو وكيلو 7 ، وسقوط قذيفة في حوش مستوصف سبعة يوليو الطبي دون وقوع إصابات بشرية.
كما اقدمت مليشيا الحوثي على تحويل مدرسة السلام في مدينة الحديدة إلى معتقل، وقامت بإغلاق مدرسة التحرير الثانوية للبنات وحولتها إلى ثكنة عسكرية بعد أن قامت بإغلاقها وطرد الطالبات وإيقاف الدراسة فيها حسب مصادر في مكتب التربية والتعليم بالحديدة.