وأكدت المصادر إن الانسحاب الكامل لقوات الحوثيين الانقلابية من مدينة الحديدة سيتم في المرحلة الثانية إلى مواقع خارج حدود المدينة الشمالية خلال مدة ٢١ يوم من الاتفاق.
ووفقًا لذات المصادر تقع مسئولية أمن مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى على عاتق قوات الأمن وفقا للقانون اليمني ويجب احترام المسارات القانونيه للسلطة وإزالة أي عوائق أو عقبات تحول دون قيام المؤسسات المحلية بأداء وظائفها بما فيها المشرفين الحوثيين.
وفي سياق متصل قال السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، إن الاتفاق الذي وقعته الأطراف اليمنية اليوم في ختام مشاورات السويد، ينص على انسحاب المليشيات الانقلابية من مدينة الحديدة ومينائها، ومن مدينة تعز وإطلاق الآلاف المختطفين.
وأضاف آل جابر، في تغريدة له على حسابه بتويتر رصدها (الأحرار نت): "أثمرت جهود التحالف الداعم للشرعية في اليمن الى ارغام الحوثيين بالجلوس على الطاولة مع الحكومة اليمنية في مشاورات السويد، والتوصل الى اتفاقات برعاية الامم المتحدة.
وأكد ان الاتفاقيات تهدف الى معالجة الوضع الإنساني من خلال الانسحاب من مدينة وميناء الحديدة ،وكذلك تعز وإطلاق آلاف المحتجزين والأسرى.