صعدت ميليشيا الحوثي الإنقلابية في محافظة المحويت بعمليات اختطاف واسعة للمواطنين من منازلهم في مديريات المحافظة ".
وقالت مصادر خاصة لمركز المحويت الإعلامي" ان ميليشيا الحوثي استنفرت بمسلحيها امس الجمعة في مديريات المحافظة بالتصعيد في الاختطافات .. ففي مديرية "حفاش" اختطفت الميليشيا تربويين اثنين من منزليهما بدون أي مبررات ".
وأكدت المصادر" أن الميليشيا اختطفت الاستاذ أحمد أحمد سعد الصريب الذي يعمل مدرسا في مدرسة النهضة ، والاستاذ صالح حسن الضالع الذي يعمل مدرسا بمدرسة الضالع في حفاش .
وفي مطلع الأسبوع الماضي اختطفت الميليشيا التربوي البارز في مركز المديرية الأستاذ "خالد محمد عبدالله الرفاعي " من منزله في مركز مديرية حفاش الصفقين، بدون أي تهمة واقتادته إلى جهة مجهولة، ومنذ اختطافة حتى الآن لا تعلم أسرته عنه شيئا .
أما في مديرية بني سعد" اختطفت الميليشيا الناشط محمد وهبان واقتادوه إلى سجن البحث الجنائي بالمحافظة'.
كما داهمت المليشيا عزلة بني المقدم واختطفت مواطنين اثنين هما "احمد صالح الذماري 'وعلي محمد صالح مطره واقتادتهم الى جهة مجهولة بسبب رفضهما الزج بهما في جبهات القتال التي تخوضها الميليشيا ضد الشعب اليمني.
وحملت أسر المختطفين ميليشيا الحوثي الإرهابية مسؤولية سلامة الصحة النفسية والجسدية لذويهم حيث وأن بعضهم يعانون من أمراض مزمنة ".
وتأتي حملة الميليشيا لاختطاف المزيد من المدنيين في محافظة المحويت والمناطق الخاضعة لسيطرتهم بعد يوم فقط من التوصل لاتفاق مع الحوثيين في مشاورات السويد بشأن تبادل الأسرى و المختطفين.
وكان وفد الحكومة الشرعية بمشاورات السويد قد تقدم بطلب ضمانات تلتزم فيها الميليشيا بعدم تكرار الاختطافات حتى لايصبح اختطاف الناس من بيوتهم وتقييد حرياتهم مسألة معتادة لمبادلتهم بأسرى حرب، لكن هذا الأمر قوبل برفض من قبل الانقلابيين، وزاد أن صعدو بمزيد من الاختطافات في مناطق سيطرتهم كمؤشر لعدم جديتهم في إطلاق سراح المختطفين .
وحملت أسر المختطفين الأمم المتحدة الضامنة للانقلابيين مسألة الحفاظ على سلامة أبنائهم من بشاعة ووحشية معتقلات الانقلابيين الذين تضغط المنظمة الدولية للجلوس معهم والتفاوض رغم ما ظهر من تعنت واستخفاف وانقلابات على كل الاتفاقات والمواثيق والعهود الدولية والمحلية .