قالت وزارة المالية الصينية إن بكين ستعلق فرض رسوم جمركية إضافية نسبتها 25 في المئة على السيارات ومكوناتها المصنعة في الولايات المتحدة لثلاثة أشهر اعتبارا من الأول من يناير كانون الثاني 2019، وذلك بعد هدنة في حرب تجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وقالت الوزارة أيضا في بيان على موقعها الإلكتروني إنها تأمل في أن تتمكن الصين والولايات المتحدة من تسريع وتيرة المفاوضات لإلغاء كافة التعريفات الإضافية على السلع التي تستوردها كل منهما من الأخرى.
ورحب الرئيس الأميركي دونالد ترمب بهذا الإعلان.
وقال على تويتر إن "الصين أعلنت للتو نمو اقتصادها بشكل أبطأ، مما كان متوقعا بسبب حربنا التجارية معها. ولقد علقت للتو زيادة التعريفات على الولايات المتحدة.
"أميركا تبلي بلاء حسنا. الصين تريد التوصل لاتفاق كبير وشامل جدا. يمكن أن يحدث هذا وبسرعة إلى حد ما".
وبعد فترة وجيزة من الإعلان الصيني قالت شركة تسلا إنها خفضت أسعار طرازي إس وإكس من سياراتها في الصين.
ورحب أيضا جو هنريتشز، رئيس العمليات العالمية بشركة فورد موتور، بإعلان بكين مشيرا إلى أن شركات صناعة السيارات الأميركية صدرت نحو 50 ألف سيارة أميركية الصنع للصين في 2017.
وكانت الصين قد رفعت في يوليو/ تموز تعريفاتها الجمركية على السيارات وقطع غيار السيارات الأميركية، بعد أن رفعت الولايات المتحدة تعريفاتها على السيارات وقطع غيار السيارات الصينية إلى 27.5 في المئة.
ولا تتوقع شركات صناعة السيارات أن تخفض الولايات المتحدة بشكل فوري تعريفاتها الأعلى على الواردات الصينية ردا على الخطوة الصينية.