بعد فشلها من احراز تقدم باتجاه مواقع قوات الجيش في مديربة التحيتا صباح ومساء امس السبت وتكبدها خسائر فادحة في المعدات والارواح ، شنت مليشيات الحوثي الإرهابية هجوما غاظرا هو الثاني من نوعه جنوبي الحديدة في مديرية الدريهمي.

ونقلت مصادر في المقاومة التهامية لشبكة الحطامي الإخبارية بأن كتيبة تابعة للزرانيق تمكنت من كسر هجوم لتسلل عناصر ميليشيا الحوثي باتجاه مواقع قوات الجيش شرق مديرية الدريهمي، وتحديدا في مناطق الكوعي والشجن .

واشارت المصادر إلى أن ميليشيا الحوثي الإيرانية زجت بالعشرات من عناصرها في هذا الهجوم الذي وصفته المصادر بالانتحاري، وتكبدت فيه الميليشيا العديد من القتلى والجرحى والاسرى .. بعد محاولة يائسة منها لفك الحصار عن عناصرها التي لاتزال معزولة داخل بعض الأحياء السكنية في مركز مديرية الدريهمي .

ويأتي ذلك بعد قصف مدفعي عنيف شنته ميليشيا الغدر والخيانة والإرهاب الحوثية خلال 48 ساعة الماضية على قريتي منظر والنخيلة تسببت فيه بنزوح العديد من الأهالي وتدمير المزيد من منازلهم.

وتأتي الهجمات التي شنتها مليشيات الحوثي بعد مرور يومين من انتهاء المشاورات في السويد ودعوات التهدئة لإيقاف القتال في الحديدة،  وهو ما اعتبره مراقبون بأنه تصعيد متوقع من ميليشيا الحوثي التي دأبت على التنصل من المعاهدات والاتفاقيات، لن يكون آخرها هذا التحدي سافر لدعوات التهدئه التي اطلقها المجتمع الدولي في السويد.