قالت مصادر ميدانية لشبكة مراسلينا إن قذائف ومدافع ميليشيا الحوثي الانقلابية لم تصمت منذ ماقبل انطلاق مشاورات السويد حتى الساعة.
ورغم التهدئة التي استجابت فيها قوات الشرعية لإتاحة الفرصثة لنداءات السلام، إلا أن الانقلابيين وكعادتهم استمر الحوثيون في مسلسل خروقهم لوقف اطلاق النار .
وبالرغم أيضا من سريان الهدنة المتفق عليها والتي اعلنت عنها كل من قوات الشرعية على بلسان وزير الخارجية وكذلك الامم المتحدة إلا أن الحوثيين واصلوا عدم اكتراثهم بها وذلك بقصف منازل المواطنين في قرى ومديريات جنوب مدينة ومحافظة الحديدة في قرية منظر والنخيلة ودوار المنصة جنوب مدينة الحديدة ، حيث قال سكان محليون إن الميليشيا تقصف بالمدفعية من وسط الاحياء السكنية.
وشن الانقلابيون قصفا بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون في شارع الخمسين شرقا وخلف حي الربصة الجنوبي وجامعة الحديدة جنوبا، كما دارت اشتباكات في كيلو 14 القريب من نقطة كيلو 16 .
كما أقدمت ميليشيا الغدر والانقلاب على قصف قرية بيت مغاري شمال غرب مديرية حيس بقذائف الهاون، اضافة الى مواقع قوات الجيش جنوب وشمال شرق مدينة الحديدة بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة ، وتلغيم كل الاراضي الفاصلة بين قوات الشرعية وقوات الميليشيا الانقلابية الإرهابية المدعومة من إيران .
يذكر أن قوات الجيش الوطني وبأوامر عليا من قيادة الجمهورية والقوات المسلحة تمارس أقصى درجات ضبط النفس وتفويت الفرصة وسحب الذرائع في مقابل الاعتداءات والاستفزازات التي تنسف كل عملية عملية السلام والاتفاقات الموقع عليها في السويد قبل أيام قليلة.
وكانت قوات الجيش الوطني قد أعلنت إيقاف إطلاق النار في محافظة الحديدة اعتبارا من الساعة (00 ر00 ) اليوم الثلاثاء، حيث أصدر وزير الدفاع الفريق الركن محمد المقدشي توجيهاته الى كل من قائد المنطقة العسكرية الرابعة وقائد محور الحديدة، بإيقاف إطلاق النار في محافظة الحديدة اعتبارا من الساعة (00 ر00 ) اليوم الثلاثاء.
وجاء في توجيه وزير الدفاع، :" بحسب توجيهات فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة يتم إيقاف إطلاق النار في محافظة ومدينة الحديدة وموانئ الحديدة الصليف ورأس عيسى اعتبارا من الساعة (00 ر00 ) الموافق 18 / 12 / 2018 م ".