حذر الدكتور همدان دماج، نائب رئيس مركز الدراسات والبحوث اليمني، من خطورة الشروع في إي قرار أممي جديد يشرعن لأي نوع من التدخل العسكري الدولي في اليمن.

وقال دماج، خلال مشاركته في البرنامج الحواري Roundtable على قناة TRT Wold، أن على المجتمع الدولي اعطاء الوقت الكافي لتطبيق الاتفاق الذي توصل له اليمنيون في محادثات السويد أولاً والاكتفاء بوجود المراقبين الدوليين المتفق عليهم، موضحاً أن إرسال قوات دولية من أي نوع سيزيد المسألة تعقيداً، ولن يكون مرحباً به لدى الغالبية الشعبية في اليمن التي قد تنظر إليه كغزو أجنبي.

وفي رده على سؤال فيما إذا كان تقسيم اليمن يمكن أن يشكل حلاً لإنهاء الحرب أوضح دماج أن أي مشروع يرتكز على تقاسمات جغرافية خلال الحرب الأهلية لن ينتج عنه سوى دورات حروب لن تنتهي. مشيراً إلى أن اليمنيين يملكون ما يمكن أن يشكل لهم جميعاً مخرجاً آمناً من كل هذا الدمار، إلا وهو العودة إلى الأسس والمبادئ العامة لمخرجات الحوار الوطني الذي شارك الجميع في صياغته بمن فيهم ممثلي الحركة الحوثية.