تبادلت الحكومة الشرعية والحوثيون قوائم بأسماء 16 ألفا من الأسرى والمعتقلين في إطار اتفاق التبادل الذي جرى التوقيع عليه الأسبوع الماضي.
وقال المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في اللجنة الدولية للصليب الأحمر فابريزيو كاربوني أمس (الأربعاء)، إنه في غضون 40 يوما على توقيع الاتفاق في 11 ديسمبر سيكون أمام اللجنة الدولية للصليب الأحمر 10 أيام لمقابلة من يتم الإفراج عنهم وترتيب نقلهم.
وتوقع أن تتضمن القوائم أسماء أشخاص معتقلين خارج اليمن، وبعض الأجانب المحتجزين في البلاد.
في غضون ذلك، نددت رابطة أمهات المختطفين، في بيان لها باستمرار مليشيا الانقلاب في اختطاف المدنيين في عدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، ونقلها عشرات المختطفين من الحديدة إلى سجون في صنعاء وحجة لتعذيبهم وحرمانهم من التواصل مع عائلاتهم. وأكد البيان أن المليشيات تستخدم مباني كسجون سرية جديدة.
وكشفت الرابطة تعرض عشرات المختطفين للابتزاز، إذ عرض عليهم إلحاقهم بالقوائم المقدمة من الشرعية أو عدم الاعتراف بوجودهم والإفراج عنهم عقب اتفاق تبادل الأسرى، مع عودتهم إلى عائلاتهم داخل مناطق سيطرة الحوثي. وأكدت الرابطة أن جميع أبنائها المختطفين مدنيون اقتيدوا من منازلهم دون أي مسوغ قانوني، وأن قضيتهم إنسانية ولا علاقة لها بالحرب.
وطالبت المبعوث الأممي مارتن غريفيث بالتدخل ووقف الابتزاز الذي تمارسه المليشيا، والضغط عليها للإفراج عن جميع الأسرى، والتوقف عن الاختطافات اليومية، والتعامل بإيجابية لتهيئة الظروف لتحقيق سلام شامل وعادل.