قال ستيفان دوغاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن لجنة إعادة الانتشار برئاسة الجنرال، باتريك كاميرت، والتي تضم في عضويتها ممثلين عن الحكومة اليمنية والحوثيين، من المقرر أن تعقد اجتماعها الأول الثلاثاء، لبحث تنفيذ وقف إطلاق النار والانسحابات، بحسب اتفاق السويد.
ويبدو أن استقبال الحديدة لرئيس وأعضاء الفريق الأممي المكلف بمراقبة وقف إطلاق النار لم يمنع الميليشيات من الاستمرار في خرق الهدنة.
وأشارت مصادر عسكرية إلى أن المتمردين جددوا استهداف مواقع قوات الشرعية في عدد من أحياء المدينة، إضافة إلى منطقة الجاح جنوب مدينة الحديدة.
من جانبه، قال وليد القديمي، وكيل محافظة الحديدة: اليوم أثناء وصوله إلى الحديدة كانت الخروقات مستمرة بإرسال القذائف والهاونات باتجاه شارع الخمسين وسيتي ماكس في كيلو 7.
مصادر أممية قالت إن الفريق التابع للمنظمة والذي وصل الحديدة ستكون إحدى أولوياته تنظيم أول اجتماع مشترك للجنة تنسيق إعادة الانتشار، والتي تضم ممثلين عن الحكومة والانقلابيين.
وبحسب بيان لدوغاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، من المتوقع أن يعقد الاجتماع في 26 من ديسمبر الجاري لبحث تنفيذ اتفاق السويد.
القديمي، من جهته، أضاف: "هناك قوة جاهزة تم تدريبها وتجهيزها سوف تقوم بتأمين محافظة الحديدة. هم من أبناء محافظة الحديدة ويتبعون السلطة المحلية الشرعية، هناك قوات خفر السواحل جاهزة ومعدة لاستلام الميناء.
ساعات حاسمة تنتظر الحديدة، حيث يرى مراقبون أنها تحدد مدى جدية الميليشيات الانقلابية في الالتزام باتفاق السويد، وربما قد تحدد أيضاً مستقبل عملية السلام اليمنية برمتها.