تداول ناشطون ما قاله شاهد عيان من ابناء الحديدة بعد مغادرتها : 

طبعا زرت الحديدة وجلست بها يومين "أصوات نار واعتداءات الحوثيين وخرقهم للهدنة " مستمرة خصوصا في الليل ..

الانترنت مقطوع بشكل كلي .. 

زرت صديقي العزيز في بيته واخبرني انه استبدل برامج التواصل في تلفونه بمجموعة العاب "وقصص وأفلام درامية ووثائقية وعلمية " حملها على هاتفه من احد الاصدقاء ليقضي بها وقت فراغه .

لم تعد الحديدة تلك التي نعرفها ...

الحارات يتيمة كئيبة ...الناس تتحدث بحذر ...الاعتقالات في كل مكان ... 
المحلات مغلقة .. الشوارع كلها حواجز ...

حتى جولة كمران قلب المدينة، تم اغلاقها بكونتيرات فارغة.
  
الخط الساحلي مغلق تماما ويمنع الحركة فيه والمرور ، والحواجز التربية تغطي معظم الشوارع .

الكل يشكو من الوضع الكئيب الذي يعيشه.

يقول أحد شباب الحارة .."حرمونا حتى من امتخزينه بامحاره" ويقصد خوفا من الراجع الذي قد يصيب أحدهم في أي لحظة..

معظم المنازل تمت سرقتها ولم يسلم منزل من ذلك ..

غادرتها ظهرا من خط الشام ولم أكن يوما أتوقع أن أغادرها .