في صرواح التي استعصت على الجمهورية الأولى والقوات المصرية المساندة بعد عام 1962م ، هاهي اليوم تعود للوطن وتحن للجمهورية العادلة وشرعية الشعب المنصفة ، حيث ابتلعت عشرات المقاتلين الحوثيين وتركتهم بين صريع وجريح فوق جبالها وتلالها الشماء .
وأفادت الأنباء الواردة من الجبهة أن من بين صرعى الميليشيا الحوثية الانقلابية قيادات ميدانية امس الأحد ، قتلوا بنيران أبطال الجيش الوطني وطيران التحالف العربي في الجبهة الواقعة غربي محافظة مارب.
وقال مصدر عسكري للمركز الإعلامي للقوات المسلحة، إنه وبعد مغامرات حوثية لاستعادة اراض محررة من تحت يد قوات الجيش الوطني هاجمت قواتنا المسلحة مواقع كانت تتمركز فيها ميليشيا الحوثي الانقلابية شمال مديرية صرواح، وتمكنت من تحرير عدد من المواقع، وأسفرت المعارك والغارات الدقيقة عن مقتل وجرح واعتقال العشرات من عناصر الميليشيا بينهم قيادات ميدانية.
وعثر الجيش الوطني خلال تقدمه على خنادق وأنفاق تحت الأرض كانت الميليشيا تحاول الاحتماء بها من ضربات الطيران والجيش الوطني.
وأكد المصدر أن ما لا يقل عن 38 جثة تابعة للميليشيا لا تزال متناثرة في الشعاب وسفوح الجبال، داعياً الصليب الأحمر والجهات المعنية الى المساعدة في انتشالها والحيلولة دون تفشي الأوبئة والأمراض إثر تحللها.
وكانت مجاميع من ميليشيا الحوثي الانقلابية قد حاولت، خلال اليومين الماضيين، التسلل إلى مواقع للجيش الوطني في جبهة صرواح، إلا أنها فشلت في تحقيق أي تقدم بعد تكبدها عشرات القتلى والجرحى.