عاجل | ميليشيا الحوثي الانقلابية تطلق النار على جرافات الجيش أثناء فتح طريق الحديدة صنعاء - تعز بكيلو 16
السبت 29 ديسمبر 2018 الساعة 12:55
متابعات خاصة - الأحرار نت

قالت مصادر حكومية  إن ميليشيا الحوثي الانقلابية تتهرب من تنفيذ الاتفاق الخاص بانسحابها من مدينة الحديدة والموانئ.

مضيفة أن الميليشيا الحوثي الإيرانية تطلق النار على جرافات الجيش أثناء فتح طريق الحديدة صنعاء بكيلو 16 المدخل الشرقي لمدينة الحديدة. 

وأكدت الصادر أن الميليشيا الإرهابية تدفع بتعزيزات لمواقع يفترض أن تنسحب منها بموجب الاتفاق كميناءي الحديدة و الصليف.

وكان المتحدث العسكري لميليشيا الانقلاب والخيانة والإرهاب الحوثية قد صرح يوم امس للنسخة المزورة لوكالة سبأ الخاضعة للميليشيا في العاصمة المختطفة صنعاء بمزاعم ادعى فيها بأن قواتهم بدأت في إجراءات المرحلة الأولى من إعادة الانتشار بالحديدة..

 فيما لم يصدر أي تعليق، عن الفريق الأممي، والجانب الحكومي عن صحة ما نشرته الميليشيا .

لكن مصادر ميدانية قالت أمس الجمعة إنه كان اليوم الأكثر شدة في اعتداءات الحوثيين وتجازواتهم وخرقهم للهدنة فضلا عن الاعتداءات السافرة منذ إعلان الأمم المتحدة والشرعية وقف إطلاق النار في الحديدة.

كما كشف مصدر مطلع وآخر أممي لـ«الشرق الأوسط» عن تسجيل يوم أمس (الجمعة) أكبر عدد من المواجهات منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ يوم الثلاثاء 18 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.

يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه تحالف دعم الشرعية في اليمن دعم موقف الجيش الوطني اليمني بالالتزام بوقف إطلاق النار وتنفيذ اتفاق السويد.

وأعلن التحالف، وفقاً لما نشرته وسائل إعلام أمس، رصد 190 انتهاكاً حوثياً لوقف إطلاق النار بالحديدة منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ.

وكشف المصدر الأممي لـ«الشرق الأوسط» عن وصول 8 أشخاص من فريق الجنرال الهولندي "باتريك كاميرت" ممثل الجانب الأممي رئيس فريق إعادة الانتشار بالحديدة. 

لكن المصدر أكد، أنهم ليسوا المراقبين العسكريين الذين سينتشرون ويراقبون إعادة الانتشار بزي عسكري من دون أسلحة.

وشدد المصدر على أن الوجود الأممي في الحديدة لا تشوبه «فجوة»، وقال: إن التقارير اليومية لمسألة مراقبة وقف إطلاق النار ترد بشكل يومي، وإن فرق جزئية الميناء تعمل هناك «ووجود الأمم المتحدة مستمر» في الحديدة.

إلى ذلك، رحّبت الأمم المتحدة، أمس، بقرار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي دفع أجور الموظفين المدنيين في الحديدة، وذلك في أعقاب إعلان الرئيس أول من أمس توجيهه الحكومة اليمنية «بصرف مرتّبات الجهاز الإداري للدولة في محافظة الحديدة ابتداءً من شهر ديسمبر (كانون الأول) الحالي للتخفيف من معاناتهم».

 

 

متعلقات