بعد إعلانها الترشح لرئاسة أمريكا.. الصحافة تعرض محطات مضيئة في حياة أنجيلينا جولي
الاثنين 31 ديسمبر 2018 الساعة 10:41

أعلنت النجمة الأمريكية أنجيلينا جولي خلال لقائها مع راديو "بي بي سي”، اعتزامها الترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، لتصبح أول نجمة سينمائية تترشح لهذا المنصب السيادي.

ونستعرض أهم وأبرز نشاطات النجمة الأمريكية في النشاطات الاجتماعية والإنسانية.

في البداية توجه اهتمام أنجيلينا جولي نحو الأعمال الخيرية والخدمات الإنسانية منذ زيارتها لكمبوديا لتصوير مشاهد من فيلمها لارا كروفت، حيث اطلعت على الفقر المدقع المنتشر بين الناس وكرست جهودها للأعمال الإنسانية وعينت سفيرة نوايا حسنة للمفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة.

وقامت بزيارة مخيمات اللاجئين في أكثر من عشرين دولة، بينها لبنان والكونغو. وتصر أنجيلينا جولي على دفع نفقات سفرها من جيبها الخاص.

وقالت إنها تخصص ثلث دخلها من أفلامها السينمائية للأعمال الإنسانية، وكانت أول شخص يمنح جائزة مواطن العالم من رابطة المراسلين الصحفيين في الأمم المتحدة في العام 2003 تقديرًا لخدماتها الإنسانية.

ووهبت أنجلينا جولي لأحد معسكرات اللاجئين الأفغان في باكستان مليون دولار، وأعطت مليون دولار أخرى لمنظمة أطباء بلا حدود ، ومليون دولار ثالثة لمنظمة الطفل العالمي، كما تبرعت بمليون دولار لمنكوبي دارفور في السودان ، وتبرعت بمليون دولار إلي منظمة غلوبال إيدز أليانس، وتبرعت لأطفال كمبوديا بمبلغ 5 ملايين دولار ، وتبرعت بمبلغ 100 ألف دولار لمؤسسة دانيال بيرل.

وأكدت انها ستنشئ في القريب العاجل عيادة طبية في أثيوبيا من أجل مكافحة مرض الإيدز، وعندما زارت العراق للمرة الثالثة تبرعت لمئات الآلاف من لاجئي العراق داخلها وخارجها بمساعدات مادية بالإضافة إلي الدعم المعنوي لهم، وقد قيل أن الدعم المادي قد وصل إلي مايقرب من 20 مليون دولار في خلال ثماني سنوات بالإضافة إلي الأطعمة والأدوية وغيرها من المساعدات العينية.

وتنفق أنجلينا على جولاتها التفقدية من جيبها الخاص، وقامت بزيارة إلى مخيمات اللاجئين بلبنان، ولاجئي الصومال في كينيا، كما زارت أفغانستان وباكستان والصومال وتنزانيا وسيراليون والسلفادور ودارفور وغيرها من المناطق المنكوبة وبصحبتها شاحنات بها ملايين الدولارات ومختلف أنواع الطعام والغذاء والأدوية.أنجلينا جولي

ويعتبر براد بيت وأنجلينا جولي أكثر ثنائي في سماء هوليوود يهتم بالقضايا الإنسانية ومساعدة الآخرين. فقد قام كل منهما بإنشاء مؤسسة جولي بيت الخيرية، والتي تعمل على مساعدة ضحايا الأزمات والمجاعات والقضايا الإنسانية حول العالم. وفي سبيل إنشاء هذه المؤسسة تبرع كل من النجمين بمليون دولار للعديد من المؤسسات الاجتماعية مثل أطباء بلا حدود والعمل العالمي من أجل الأطفال. بالإضافة إلى تقديم أنجلينا جولي يد العون للعديد من الحملات مثل حملة واحدة مع براد بيت، واليونيسيف.

وتمكنت النجمة أنجلينا جولي بنواياها الطيبة وأعمالها الخيرية الحسنة أن تكسب تقدير كافة جمهورها، حيث حصلت على لقب نجمة الإنسانية في عام 2007، في خلال استطلاعٍ للرأي أجراه موقع "alert net.

وتقرر منح النجمة العالمية أنجلينا جولي، جائزة أوسكار جديدة، ليس بسبب عملها السينمائي بل على الجهود التطوّعية التي قامت بها وتقديرا لعملها الإنساني على مدى سنوات، عبر تسلّمها جائزة "جان هيرشولت الإنسانية" بعد قرار مجلس حكام أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية منح الجائزة أنجيلينا.

متعلقات