إستُشهِد طفلان شقيقان بانفجار عبوة ناسفة زرعتها ميليشيا الحوثي الإرهابية في حي "المسناء" جنوبي مدينة الحديدة .
وتحدثت مصادر صحفية قائلة إن الطفلين جميل علي محمد زريطه 10 سنوات، وشقيقه عادل علي محمد زريطه 8 سنوات خرجا من منزلهما لجلب الماء والغذاء ، وعند مرورهما في إحدى الطرقات انفجر بهما لغم أرضي زرعته ميليشيا الإرهاب الإيرانية الحوثية، ما أودة بحياة الطفلين البريئين على الفور وقطعهما إلى أشلاء في جريمة جديدة يندى لها جبين الإنسانية .
وقالت المصادر إن سكان الحي قاموا بنقل الطفلين إلى أحد المستشفيات في الدريهمي وكانا قد فارقا الحياة في مكان الإنفجار .
وعبّر سكان حي "المسناء" عن غضبهم واستنكارهم لجرائم الحوثيين، ووجهوا مناشداتهم للمنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية لوقف هذا العبث الحوثي بحق الأبرياء المسالمين حتى في ظل سريان الهدنة الأممية لوقف إطلاق النار في الحديدة ، إذ أن اللغم الأرضى وضعته الميليشيا الحوثية الإرهابية في الطريق إبّان سيطرتها على هذا الحي، فكان كفيلاً بإنهاء حياة الطفلين الشقيقين جميل وعادل علي محمد زريطه اللذين خرجا من منزلهما مشياً على الأقدام ، ولم يعودا إليه إلا أشلاء محمولة على الأكتاف، يشيعهم الأهالي ، والحزن والألم من هول الفاجعة يغمرهم ..
وأضاف السكان أن "لألغام والعبوات الناسفة التي زرعها تنظيم الحوثي الإرهابي في الشوارع العامة والأحياء السكنية تحصد أرواح الأبرياء وتدمر المدينة.
مؤكدين أن مئات الشهداء والجرحى المدنيين من النساء والأطفال الأبرياء سقطوا ضحايا السلوك الإرهابي للمليشيا الإجرامية التي ساوى المجتمع الدولي بينها وبين الدولة الشرعية المسؤولة وضغط للتفاوض معها قبل حتى إزالة ضررها وتلغيمها لمستقبل اليمنيين.
وطالب السكان الأمم المتحدة بالضغط على الميليشيا الإرهابية الحوثية بالكشف عن خرائط حقول الالغام التي زرعها التنظيم الايراني الحوثي الارهابي في الطرقات والقرى والمزارع والاحياء السكنية اايمنية وخاصة في مناطق تهامة ، ومناطقهم بالذات .