أكدت دالما ابنة أسطورة كرة القدم دييغو مارادونا أنه خرج من المستشفى بعد إصابته بنزيف داخلي في المعدة تم اكتشافه أثناء خضوعه لفحوص اعتيادية.
وأوضحت دالما عبر «تويتر»: «إلى كل من يشعر بالقلق على حالة والدي يمكنني إبلاغكم بأنه بخير».
ونقل مارادونا (58 عاماً) إلى مستشفى بالأرجنتين أمس (الجمعة)، بعد أن اكتشف الأطباء المشكلة أثناء خضوعه لفحوص قبل عودته إلى المكسيك، التي يتولى فيها تدريب فريق «دورادوس دي سينالوا» المنتمي لدوري الدرجة الثانية.
وذكر مصدر مقرب من عائلة مارادونا أن المشكلة لم تكن كبيرة، وأن لاعب بوكا جونيورز وبرشلونة ونابولي السابق الذي قاد الأرجنتين للتتويج بكأس العالم 1986، لم يكن في حالة خطيرة.
وأشار مصدر آخر إلى أن مارادونا، الذي غادر المستشفى دون التحدث لوسائل الإعلام، قد يخضع للمزيد من الفحوص في وقت لاحق.
ويعود تاريخ آخر أزمة مرضية ألمت باللاعب الأرجنتيني إلى كأس العالم 2018 في روسيا، بعد أن التقطت له صور في المقصورة وهو يتلقى مساعدة للوقوف على قدميه والنهوض من مقعده، خلال فوز الأرجنتين 2 - 1 على نيجيريا لتبلغ دور 16، قبل أن تودع البطولة بالخسارة أمام فرنسا التي توجت باللقب في نهاية المطاف.
ودخل المستشفى في 2004 بسبب أزمة قلبية حادة، ومشكلات في التنفس بسبب تعاطيه الكوكايين.
وخضع لاحقاً لعلاج من تعاطي المخدرات في كوبا والأرجنتين، قبل أن يخضع لجراحة للالتفاف حول جزء من المعدة (تدبيس) ساعدته في إنقاص وزنه في 2005.
وفي عام 2007، خضع مارادونا لفحص في مركز طبي ببوينس آيرس لمساعدته في التغلب على مشكلات تعاطي الكحول.
وفي الآونة الأخيرة، سار متكئاً على عكازين بسبب مشكلات في ركبتيه.
وجاءت أخبار نقله إلى المستشفى بصورة غير متوقعة، بعد ساعات فقط من تأكيد وكيل أعماله أن نجم كرة القدم الأرجنتينية سيواصل العمل كمدرب للفريق المكسيكي لموسم جديد.
وتولى مارادونا تدريب الفريق المتعثر في سبتمبر (أيلول) الماضي، وقاده لأدوار خروج المغلوب حيث خسر أمام أتليتكو سان لويس.
وكتب وكيله ماتياس مورلا على «تويتر»: «رتب دييغو مارادونا لمواصلة العمل مع دورادوس دي سينالوا وسيظل مدرباً للفريق طوال الموسم».
وأوضح النادي أن مساعده خوسيه ماريا مارتينيز سيقود الفريق مؤقتاً لحين عودة مارادونا.