قالت مصادر في مدينة الحديدة بأن ميليشيا الحوثي الإرهابية تحاول تبرير سقوط قذائفها المدفعية والصاروخية داخل احياء مدينة الحديدة بأنه قصف من قبل طيران التحالف العربي في محاولة منها ارتكاب مجازر والمتاجرة بدماء الابرياء.
ونقل سكان محليون لـ "شبكة الحطامي الإخبارية" ، بأن وعي المواطنين اصبح يفرق بين ماهو قصف للطيران وبين قذائف الميليشيا وذلك منذ مجزرة سوق السمك وبوابة مستشفى الثورة، والتي اخفقت المليشيا من استغلال قصفها لهذه المناطق واتهام التحالف .. اضافة الى مسارعة الميليشيا في حينه الى اخفاء قطع وشضايا وبقايا المقذوفات من المناطق المقصوفة قبل ان تسعف المواطنيين في محاولة منها لاخفاء جرائمها قبل ان توثقها جوالات المواطنيين.
وتصاعدت مخاوف السكان في مدينة الحديدة من هذه الاعمال الوحشية والتي اصبحت مكشوفة ومدبرة من قبل ميليشيا الغدر المتوحشة الحوثية الإيرانية ويدفع ثمنها المدنيون اليمنيون الابرياء.
وناشد السكان في مدينة الحديدة بأن عمليات قصف ميليشيا الحوثي ليلة امس في احياء الدهمية والصبالية، وما سبقه من قصف في احياء الربصة وغليل وشارع غزة وشارع الدهمية وسوق السمك ومستشفى الثورة والمجمعات الصناعية وغيرها صار سلوكا اجراميا حاولت وتحاول من خلاله الميليشيا المتاجرة بدماء الابرياء لدى المنظمات الحقوقية ومحاولة تضليل الرأي العام المحلي والدولي على حساب الابرياء الذين بكل استهتار وبدم بارد تزهق أرواحهم هذه الميليشيا الرمة صباحا ومساء وعلى مدار الساعة في كل مكام تصل اليه او تصل اليه الاسلحة التي تمتلكها.