أعلن أمس الأربعاء، جيف بيزوس مؤسس موقع أمازون والرجل الأغنى في العالم، قرار انفصاله عن زوجته الروائية ماكنزي بعد زواج دام 25 عاماً.
لكن نهاية هذه العلاقة الطويلة وأسبابها لم يلق لها الناس بالاً، بقدر ما لفتهم حجم الثروة التي ستحصل عليها الزوجة والتي سيخسرها بيزوس جراء الانفصال.
فزواج أغنى رجل في العالم كما انفصاله يترجم شراكة وتقاسماً لمليارات الدولارات، خاصة إذا علمنا أن ثروة بيزوس تقدر بـ137 مليار دولار بحسب آخر أرقام وكالة "بلومبرغ"، حيث يمتلك 16% من شركة "أمازون"، ما يعني أن زوجته السابقة ستحصل على ما يقارب 69 مليار دولار، ما يهدد صدارته لأثرياء العالم، ويضعها هي على عرش ثريات العالم، متخطية وريثة "لوريال".
وكان بيزوس أزاح العام المنصرم، بيل غيتس من عرش قائمة "فوربس" لمليارديرات العالم.
ولم يعلن عن تفاصيل التسوية المالية للطلاق، وإن كانت التوقعات تشير إلى أن ماكنزي قد تبيع الحصة التي ستحصل عليها في التسوية إلى جيف بيزوس، أو تترك له إدارتها، حيث لا تمتلك هي حصة مباشرة في الشركة.
ويمتلك بيزوس أيضاً صحيفة Washington Post وشركة Blue Origin التي أسسها في عام 2000.