قالت مصادر عسكرية ومحلية متطابقة بأن الاشتباكات بين قوات الجيش وميليشيا الحوثي لاتزال مستمرة وتستخدم فيها الاسلحة المتوسطة والثقيلة.

واضافت المصادر بأن الاشتباكات تدور جنوب الحديدة باتجاه حي الربصة والجامعة امتدادا الى المطار ومناطق سبعة يوليو وشارعي، الخمسين والتسعين ، بحسب مصادر تحدثت لـ "شبكة الحطامي الإخبارية.

الى ذلك .. قالت ألوية العمالقة النابعة للجيش الوطني بأن ميليشيا الانقلاب والإرهاب الحوثية المرتهنة لإيران واصلت خرقها للهدنة الأممية لوقف إطلاق النار في الحديدة وقصفت مواقع عسكرية تابعة لقوات ألوية العمالقة وقوات المقاومة الوطنية المشتركة في منطقة كيلو 16 ومواقع شرق الدريهمي .

وأفادت المصادر بأن الميليشيا الانقلابية قصفت المواقع العسكرية كثفت من قصفها بمختلف الأسلحة والقذائف ومنها مدفعية الهاوزر وقذائف الهاون  .

يأتي ذلك في ظل حالة مريبة من التجاهل الأممي لتلك الخروقات التي تنفذها ميليشيا الإرهاب والانقلاب الحوثية المستمرة منذ إعلان بدء سريانها دون توقف ، وهو الأمر الذي يضع الهدنة على المحك خصوصا بعد صمت مماثل من مجلس الأمن الذي قدم المبعوث الدولي أمامه إحاطته الأولى الأسبوع الماضي، والذي تثبت الأحداث أن ميليشيا الحوثي تمارس سلوكياتها المعتادة وبوتيرة وحشية أعظم مطمئنة إلى أن شيئا لن يحدث لها من قبل المجتمع الدولي المتراخي إزاء جرائمها بحقالشعب منذ إعلان القرار الدولي رقم 2216 حتى الآن ، رغم صدوره تحت البند السابع ، والذي قابلته الميليشيا الانقلابية الإرهابية التابعة لإيران وكأنها غير معنية به ولت بما تلاه ولا بما سبقه من قرارات الشرعية الدولية.. بلوتصعد في كلسمرة من عدوانيتها تجاه الشعب اليمني وتسعى لإفشال تلك القرارات الدولية بشتى الوسائل والطرق منذ دخولها حيز التنفيذ وليس آخرها الهدنة المرتبطة باتفاق السويد او القرار الدولي الاخير والتي من المفترض انها دخلت في حيز التنفيذ منذ الـ 18 من ديسمبر الماضي 2018 ، والذي التزم به كل من تحالف دعم الشرعية وقوات الجيش الوطني والمقاومة الوطنية ، ولم تلتزم بها ولو للحظات ميليشيا الانقلاب والإرهاب الإيرانية الحوثية .

واشارت مصادر عسكرية في الجيش الوطني بأن صبر القوات المسلحة بدأ ينفد، ولن يقف مكتوف الايدي إزاء الجرائم الوحشية التي ترتكبها المليشيا بشكل يومي ومتصاعد بحق المدنيين في محافظة الحديدة.