أخذ أسرته من مركز مديرية حيس متجهاً بهم نحو مخيم مركز الملك سلمان للإغاثة حتى ينقذهم من قصف مليشيات الحوثي المتكرر عليهم وبشكل عشوائي .
عبدالله أحمد أحد أبناء مدينة حيس أصيب بشظايا قذيفة هاون وفقد عينيه وهو حين كان متواجداً بالقرب من المستشفى العام لمديرية حيس ففقد بصره وأصيب بشظايا في إحدى قدميه .
يقول المواطن عبدالله أحمد بأنه وأثناء تواجده بالقرب من المستشفى العام قصفت ميليشيا الحوثي المستشفى بالقذائف فأصيب في عينيه بشظايا قذيفة هاون وفقد بصره تماماً .
وأضاف المواطن قائلا : فقدت بصري وأنا أعيل أسرة كبيرة ولدي بنات ولا معيل لأسرتي أحد سواي . لسان حال هذا الرجل هو لسان حال آلاف النازحين من منازلهم هربا من موت قد يقضي على أسرهم بسبب عنجهية ميليشيا الحوثي في قصفها بقذائف الهاون وصواريخ الكاتوشا وعن طريق رصاص القناصة على المدنيين بلا هوادة .
تدّعي الميليشيا الحوثية بأنها قد أوقفت الحرب ، ولكنها لم توقفها ولم تلتزم ببنود الهدنة الأممية ، فالضحايا من المدنيين الأبرياء في تزايد مستمر ، والإصابات التي تخلف إعاقات وعاهات مستديمة في تزايد كذلك .. فالبعض بُترت أقدامه بانفجار لغم وضعته الميليشيا، وآخرون فقدوا بصرهم بشظايا القذائف ، وآخرون أيضا فقدوا حياتهم برصاصة قناصة من عناصر ميليشيا الحوثي الإرهابية ؛ فمن ذا الذي سيتكفل بهؤلاء وبعائلاتهم ؟ سؤال يظل ملازماً لكل جريمة ترتكبها ميليشيا الحوثي الإيرانية بحق المدنيين اليمنيين في مختلف مناطق الحديدة والساحل الغربي وعموم اليمن.