ستعتمد تقنية حكم الفيديو المساعد (في إيه آر) في كأس آسيا 2019 لكرة القدم، بدءاً من يوم غد (الخميس) في الدور ربع النهائي على أربعة ملاعب بالإمارات.
وأشار الاتحاد الآسيوي إلى أن التقنية ستستخدم في سبع مباريات على أربعة ملاعب، هي استاد مدينة زايد الرياضية، واستاد محمد بن زايد في أبوظبي، واستاد هزاع بن زايد في العين، واستاد آل مكتوم في دبي.
ويمكن استخدام التقنية في أربع حالات مؤثرة: بعد هدف مسجل، عند احتساب ركلة جزاء، عند رفع بطاقة حمراء مباشرة، أو في حال وقوع خطأ بالنسبة إلى هوية لاعب تم إنذاره أو طرده.
وذكر الاتحاد الآسيوي، أنه أجرى «تجارب جدية على التقنية في مباريات دور الـ16، إضافة إلى تنظيم سلسلة شاملة من ورش العمل».
ودُعيت إلى الإمارات أبرز الشخصيات التحكيمية؛ لضمان تطبيق أعلى المعايير في التقنية، مثل المدير التقني في مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم البريطاني ديفيد أليري، ورئيس لجنة التحكيم في الاتحاد الدولي (فيفا) الإيطالي بيارلويجي كولينا، والسويسري ماسيمو بوساكا مسؤول الحكام في «فيفا».
وأوضح أليري، الذي أمضى 12 يوماً في الإمارات للعمل مع حكام التقنية: «لا شك أن نظام (في إيه آر) هو مستقبل كرة القدم. يمكننا ملاحظة أثره الإيجابي في مختلف أنحاء العالم، وكان قراراً صائباً من الاتحاد الآسيوي اعتماد التقنية بدءاً من ربع النهائي؛ لضمان عمل كل عناصرها المعقدة والتدريب الجيد للحكام».
وأردف الحكم الذي أشرف على نحو 200 مباراة في الدوري الإنجليزي: «الفلسفة الكامنة وراء هذا النظام هي تَدَخل أدنى واستفادة قصوى. التقنية لا تؤثر على كل قرار، بل تساعد الحكم عندما يكون هناك خطأ واضح، أو عدم رؤية شيء خطير ساهم في تغيير مجرى المباراة».
وتم اعتماد هذه التقنية التي تعرضت لانتقادات في بادئ الأمر بسبب تأخير اللعب، في مونديال روسيا الصيف الماضي، إضافة إلى بطولات أوروبية محلية كبرى على غرار ألمانيا، وإسبانيا، إيطاليا، وفرنسا. وسيتم اعتمادها في النسخة المقبلة من دوري أبطال أوروبا وكأس أوروبا 2020 للمنتخبات.