جددت ميليشيا الحوثي الإرهابية قصفها الهمجي للأحياء السكنية بمديرية التحيتا بقذائف الهاون، حيث أسفر القصف عن خسائر مادية في منازل المواطنين، ونشر الخوف والرعب في صفوف المدنيين الأبرياء من النساء والأطفال.
وطبقا لمصادر محلية ميدانية فإن الميليشيا الحوثية تتعمد قصف منازل المدنيين العُزل بشكل متكرر ؛ دون إكتراث منها بالخسائر المادية والبشرية التي تلحقها بالمواطنين، وعدم الإلتزام المطلق بالهدنة الأممية لوقف إطلاق النار في الحديدة،
ويضيف سكان محليون بأن آلة القتل الحوثية لا تفرق بين طفل أو شاب أو مُسن ومارست كل أنواع الترويع والترهيب بحق الصغار والكبار في كافة مناطق الحديدة مرتكبة مختلف أنواع الجرائم وإنتهاكات حقوق الإنسان.
وفي الوقت الذي تتمادى فيه الميليشيا بقصف الأحياء السكنية المدنية وخرق الهدن الأممية لاتزال الأمم المتحدة تقف متفرجة ومكتوفة الأيدي لم تحرك ساكناً لإجبار الميليشيا على وقف عدوانها اليومي على المدنيين اليمنيين.