استهتارا بها.. أو بالشراكة مع الأمم المتحدة...!! ميليشيا الحوثي تصعد من قصفها لمواقع الجيش والاحياء السكنية بالتزامن مع زيارة "غريفيتس" وعودة "كاميرت" للحديدة
الاربعاء 30 يناير 2019 الساعة 10:08

قالت مصادر صحفية إن اشتباكات عنيفة دارت منذ منتصف الليلة الماضية وحتى ساعات الفجر الاولى اليوم الاربعاء، بين قوات الجيش ومليشيات الحوثي الانقلابية في مناطق شرق سبعة يوليو وسوق الحلقة وشارع الخمسين، شمال، شرق المدينة،  كما دارت اشتباكات بالاسلحة الرشاشة في مناطق الجامعة والدوار وجنوب حي الربصة جنوبي مدينة الحديدة،  بحسب مصادر محلية .

ووصفت مصادر "شبكة الحطامي الإخبارية" بأن الاشتباكات كانت عنيفة استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، حيث قصفت ميليشيا الحوثي الإرهابية بالمدفعية الثقيلة ومن داخل الأحياء السكنية لمدينة الحديدة باتجاه مواقع الجيش والمناطق السكنية المحررة جنوب، وشرق مدينة الحديدة.

على ذات الصعيد أصيب شاب في العشرينات من عمره بجروح بليغة في مدينة حيس، جراء إصابته بشظايا قذيفة هاون أطلقتها ميليشيا الحوثي الانقلابية على الاحياء السكنية في المدينة .

واضافت المصادر إن قذيفة الهاون التي أطلقها الإرهابيون الحوثيون انفجرت بالقرب من الشاب وأصابته بجروح بليغة في رأسه، نقل على إثرها إلى المستشفى الميداني بحيس . 

مؤكدظة أن قصف ميليشيا إيران الحوثية تصاعد في الساعات الماضية مع زيارة المبعوث الأممي "مارتن غريفيتس" ورئيس لجنة المراقبة المستقيل  باتريك كاميرت" لمدينة الحديدة ، في تحد تبديه الميليشيا للمجتمع الدولي واستمرارا في خرقها للهدنة ولبنود مشاورات السويد حول ملف الحديدة.. أو ما يعتبر بالتنسيق مع الأمم المتحدة إذا ما تغاضت وصمتت ودافعت وبررت للحوثيين كما تفعل في كل مرة إزاء كل سلوك إرهابي وتمرد واضح ومكشوف للميليشيا الانقلابية ، والتي لم تضغط المنظمة الدولية عليها لتنفيذ قراراتها المنتهكة والمتخذة تحت البنود المشددة والغليظة في مجلس الأمن الدولي، وعلى العكس من ذلك تركز الضغط على الشرعية والتحالف العربي لدعم وإعادة الشرعية في اليمن للجلوس والتفاوض معها في سابقة ضد منطق الأشياء والتاريخ، ولا تحدث الا ضد اليمنيين بأن يطلب من شرعية التفاوض مع عصابة إرهابية انقلابية هتكت كل الأعراف والقوانين الدولية .
  

متعلقات