اقدمت ما تسمى بـ "هيئة مواجهة الكوارث" التابعة للعصابة الانقلابية الحوثية المملوكة لإيران على تخصيص قرابة 20 ألف حالة لعناصرها تحت مسمى مستحقات الشهداء.

كما قامت العصابة ببيع عدد آخر في الأسواق السوداء تحت أشراف رئيس الهيئة القيادي الحوثي المدعو "علان فضائل".

يأتي ذلك في وقت يبحث فيه الآلاف المواطنين عن لقمة العيش بعد أن وصل العجز بقدراتهم الشرائية دون الإستطاعة لتوفير الحاجات الأساسية نظراً لانقطاع المرتبات التي تمثل دورة الحياة للاقتصاد اليمني ومؤشر القوة الشرائية الأبرز في البلد.

كما يأتي ذلك في ظل سيطرة الميليشيا الإنقلابيبة الإرهابية الحوثية المرتهنة لإيران، ولصوص المجالس المحلية والعقال على رفع الكشوفات.. إذ أضحت كل المنظمات بقرةً حلوب للميليشيا والقيادات الحوثية التي ضاقت  منازلهم بكثرة المواد الغذائية وما تقدمه المنظمات الدولية.. بينما يعاني أغلب المواطنين حالة من الجوع والحاجة ..

كما أن نهب يأتي بتواطؤ من الجميع في الأمم المتحدة ومنظماتها على ما يبدو ، فقد صارت المعونات تصرف بحسب الإنتماء لجماعة الحوثي بكل حرية ومن دون ردع  او منع او حتى استهجان فضلا عن إدانة أو نقد.