في مقابل استماتة الحوثيين من أجل طمس الهوية اليمنية واستبدالها بالثقافة الإيرانية ، وتشييع المجتمع اليمني والعصف بمذاهبه وطوائفه الرحبة والمتعايشة..

 ومقاومة لكل ذلك.. اتسعت الاحتجاجات المدنية ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية بالعاصمة صنعاء وسط البلاد، وفي أهم المواضع قوة وتلاحما.

مصادر تربوية قالت " إن طالبات ومعلمات عدد من المدارس التعليمية الحكومية في العاصمة صنعاء يواصلن احتجاجاتهن واعتصاماتهن داخل باحات المدارس ضد تواجد ميلشيا الحوثي الانقلابية".

وأضافت المصادر " أن معلمات وطالبات مدرسة "عائشة" التعليمية الحكومية يواصلن احتجاجاتهن واعتصاماتهن ضد تواجد وسيطرة ميلشيا الحوثي الانقلابية على المدرسة وانشطتها اليومية".

وذكرت المصادر" أن الاحتجاجات والاعتصامات ترفع شعارات تطالب بخروج الحوثيين وتأثيرهم البالغ في العملية التعليمية سلبا".

ولفتت المصادر إلى " أن الشعارات أيضا نددت بسطو الميلشيا على أنشطة المدرسة أهمها الثقافية والإذاعية التي تقدم في طوابير الصباح".

وأوضحت المصادر " أن الشعارات حملت عبارات ترفض ترديد الصرخة في باحة تعليمية، وكل المظاهر الدخيلة على العملية التعليمية ككل".

إلى ذلك قال مراقبون إن هذه الانتفاضة هي بمثابة ثورة كاملة، ستقود إلى تحرير العاصمة صنعاء من ميليشيا الحوثي الانقلابية.

ويرى المراقبون أنها الانتفاضة الثانية الحقيقية بعد انتفاضة 2 ديسمبر، كونها قادمة من القطاع التربوي التعليمي، وهي ما ستعجل بزوال الانقلاب.. محذرين في الوقت ذاته المجتمع المحلي والاقليمي من خذلانها كونها معركة مصير وكينونة ، وخسارتها تعني تغيير وجهة اليمن السنية بأساليب خبيثة منها الظاهر القاهر، ومنها الباطن الخفي شديد المكر والحيلة على الطريقة التي تم بها عبر التاريخ هوية وديانات وثقافات شعوب بأكملها كما حدث في فارس والهند وغيرها.