قالت مصادر في مكتب الأمم المتحدة إن كبير المراقبين الدوليين الجنرال الدنماركي "مايكل إنكر لوليسغارد" سيصل إلى عدن يوم غد الاثنين في فاتحة عمله.
وأوضحت المصادر لصحيفة «البيان» أن الجنرال "لوليسغارد" سيصل العاصمة الأردنية عمان اليوم الأحد وبرفقته الدفعة الثانية من المراقبين الدوليين الذين سينضمون إلى الدفعة الأولى الموجودة في مدينة الحديدة للإشراف على تنفيذ اتفاق استوكهولم.
وحسب المصادر -( فإن الأمم تتعامل مع الميليشيا وكأنها دولة إذ لا تزال ) - دفعة ثالثة من المراقبين الدوليين تنتظر إصدار الميليشيا - (التي تزعم دفاعها عن السيادة ضد الأجانب) - تأشيرة الدخول حتى يتمكنوا من الوصول إلى اليمن وتسلم مهامهم في الإشراف على تنفيذ الاتفاق.
بالإضافة إلى ذلك.. ذكرت المصادر أن مجموعة الأمم المتحدة العاملة على تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي بشأن مراقبة تهريب الأسلحة إلى الميليشيا لا تزال هي الأخرى تنتظر إصدار الميليشيا تأشيرة دخول لكي تقوم بنقل موظفيها ومعدات التفتيش من ميناء جيبوتي مقر عملها السابق إلى "موانئ الحديدة" و "الصليف"، و "راس عيسى".
ووفقاً لتلك المصادر فإن الجنرال "لوليسغارد" سيصل إلى مدينة عدن للقاء بممثلي الشرعية قبل أن ينتقل إلى صنعاء للقاء ممثلي الميليشيا ومن ثم عليه التوجه إلى الحديدة، حيث يتوقع أن يصلها قبل نهاية الأسبوع الجاري ليتسلم مهامه، على أن يواصل ما كان الجنرال "كيه مارت" قد بدأه.