عقد، الأحد، اجتماع لجنة إعادة الانتشار الأممية بشأن تنفيذ اتفاق استوكهولم، برئاسة الجنرال الهولندي باتريك كاميرت، وبحضور فريقي الحكومة والحوثيين لاستكمال مشاورات تنفيذ اتفاق السويد.
وفي الاجتماع تم مناقشة خروقات الحوثيين المستمرة وعملية الانتشار في المرحلة الأولى التي تشتمل الانسحاب من الموانئ والأماكن الحرجة المرتبطة بالجوانب الإنسانية.
وكان مراسل "العربية" قد أفاد بأن اجتماع اللجنة بدأ الساعة العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلي على متن سفينة "فوس أبولو" VOS Apollo التابعة للأمم المتحدة في البحر قبالة ميناء الحديدة، وذلك بحضور ممثلي الطرفين.
وأضاف أن الاجتماعات ستستمر أربعة أيام بمشاركة ممثلي الحكومة الشرعية والانقلابيين.
رفض حوثي لبحث تثبيت وقف إطلاق النار
إلى ذلك، أوضح مصدر في اللجنة أن ممثلي الميليشيات الانقلابية رفضوا خلال جلسة المناقشات الأولى بحث موضوع تثبيت وقف إطلاق النار، الذي طرحه رئيس اللجنة الفريق كاميرت كأول بند في جدول الاجتماعات، متذرعين باستمرار الغارات الجوية.
وتبحث اللجنة على مدى أربعة أيام، آليات تنفيذ اتفاق ستوكهولم على ضوء التمديد الزمني الذي أقره مجلس الأمن لتنفيذ الاتفاق بموجب قراره 2452 وتعيين بعثة أممية من 75 عضوا لمراقبة تنفيذ بنود الاتفاق في الحديدة خلال ستة أشهر قابلة للتمديد.
وكان مصدر في اللجنة أفاد في وقت سابق بأن ممثلي الحوثيين وصلوا إلى السفينة التي استأجرتها الأمم المتحدة مقراً لإقامة المراقبين التابعين لها، قبل ساعة من بدء الاجتماع الذي من المقرر أن يبحث في آلية تنفيذ الاتفاق المتعلق بوقف إطلاق النار، وإعادة انتشار الميليشيات إلى خارج موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، وانسحاب القوات المتصارعة إلى خارج حدود مدينة الحديدة، وفتح ممرات آمنة لعبور المساعدات الإنسانية.