تراجعت قيمة الجنيه الاسترليني اليوم (الاثنين) إلى 1.14 يورو بعد صدور بيانات ضعيفة لقطاع البناء في المملكة المتحدة، وبينما تستعد رئيسة الوزراء تيريزا ماي لإعادة تحريك مسألة الخروج من الاتحاد الأوروبي "بريكست" بعد التعثر الذي عرفته.

وقابل ذلك ارتفاع قيمة مؤشر "إف تي إس إي 100" في بورصة لندن إلى أعلى مستوياته منذ شهرين (7 آلاف نقطة)، ومع تراجع أسواق الأسهم في منطقة اليورو، وتحسنها في آسيا. ويضاف إلى ذلك ارتفاع أسعار النفط الى أعلى مستوياتها هذا العام بسبب الأزمة في فنزويلا التي تهدد بنقص إمدادات الخام.

وقال المحلل المالي في "سبريدكس" كونور كامبل إن "انخفاضاً طفيفاً في الجنيه تبع تراجعاً في مؤشر البناء في بريطانيا".

ورأى سامويل تومبس من "بانتيون ماكرو إكنومكس" أن "الشكوك المحيطة ببريكست وضعت حداً لتعافي قطاع البناء". وأضاف أن "بريكست من دون اتفاق قد يدفع القطاع إلى مزيد من الركود"، مع تراجع ثقة قطاع الأعمال وتشديد الشروط الائتمانية.