واصلت عدد من العائلات نزوحها من منطقة "الجبلية" بمديرية "التحيتا" جنوبي الحديدة، للبحث عن منطقة آمنة بسبب تشريدهم والتنكيل بهم من قبل ميليشيا الحوثي التي تستهدفهم بشكل متعمد بمختلف أنواع الأسلحة والقذائف يومياً.
وتحدث أحد النازحين أنهم وتحت نظر وعلم ودراية وتجاهل الأمم المتحدة ومنظماتها التي تدعيةالإنسانية وباسم تلك الانسانية أوقفت الحسم والتحرير وتسببت في هذه الكوارث.. قرروا الخروج وترك منازلهم دون أن يأخذوا معهم أمتعتهم أو مواد غذائية وذلك للنجاة بأرواحهم وأرواح النساء والأطفال الذين أصبحوا عرضة للإستهداف بالقذائف التي تطلقها الميليشيا الإرهابية الحوثية على منازلهم ليلاً و نهاراً .
وفي الوقت الذي يتمادى فيه الحوثيون بقصف وتشريد المدنيين الأبرياء لم يجدوا سبيلاً غير النزوح بعيداً عن مناطقهم إلى الصحراء ، والعيش في العراء وتحت الأشجار والبحث عن مأوى يقيمون فيه بعيداً عن بطش الحوثيين بهم وبأطفالهم.