واستعرض العميد ركن أمين العقيلي، مدير البرنامج الوطني لنزع الألغام أمام المشاركين والمنظمات الدولية تقريرا مفصلا مدعما بالصور والفيديو يبين مدى حجم الكارثة، وقال إنه جرت مناقشة مسودة التمديد التي تقدم بها البرنامج نيابة عن الحكومة اليمنية بغرض تمديد فترة دعم البرنامج لثلاث سنوات مقبلة، مؤكدا أن المسودة ستقدم بشكل رسمي في شهر مارس المقبل.
وأطلع وفد اليمن، العالم على كارثة الألغام الحوثية ومدى تهديدها لحياة اليمنيين، ودعا العقيلي مديري برامج نزع الألغام العرب إلى دعم ومساندة اليمن لضمان موافقة المجتمع الدولي على خطة التمديد الخاصة ببرنامج نزع الألغام المقدمة للدول المانحة والتي تقضي بالتمديد لثلاث سنوات من عام 2020 وحتى 2023م.
ويلقي مشروع برنامج (ACLED) الدولي، المتخصص بجمع بيانات مناطق النزاع حول العالم وتحليلها، الضوء على تأثير الألغام الحوثية على السكان المدنيين في اليمن. وقد نشر المشروع تقريره آخر يناير الماضي تحت عنوان «كيف تقتل الألغام الحوثية المدنيين في اليمن؟» ولفت إلى قتل خمسة خبراء أجانب يعملون في مشروع «مسام» المعنية بنزع الألغام والذي تموله السعودية، وذلك أثناء نقل الألغام من مقر المنظمة في مأرب، حيث انفجر لغم كانوا يحملونه في الشاحنة انفجارا قويا قتل الخبراء الخمسة وأصاب خبيرا آخر، وأوضح التقرير أن تلك الحادثة ليست معزولة، بل تكشف عن الخطر الأوسع المتمثل في أن الألغام مجهولة.
ضحايا ألغام الحوثيين وفقا لبيانات (ACLED):
267 مدنيا على الأقل قتلوا في 2018
920 مدنيا قتلوا جراء الألغام
5 خبراء من سام قضوا نحبهم
13 صيادا قتلوا قبالة ساحل الحديدة
140 حالة تم الإبلاغ عنها
آلاف الجرحى والمصابين
70 % من إجمالي حوادث الألغام في الحديدة
ديسمبر 2018 ويناير 2019 الأكثر دموية.