دماج: النظام الجمهوري مسالم ومرحب به اقليميا .. ولن يتنازل عنه اليمنيون قيد أنملة
الاربعاء 27 سبتمبر 2017 الساعة 16:00
متابعات:
وصف وزير الثقافة - مروان دماج، ما يحدث في اليمن منذ إنقلاب مليشيا الحوثي وصالح بأنه «امتداد للثورة المضادة على (ثورة 26 سبتمبر)».

وقال دماج في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «إن الثورة اليمنية تتعرض لمؤامرات متعددة منذ ستينات القرن الماضي وحتى اللحظة، وما انقلاب (سبتمبر 2014) إلا نموذج موسع لهذه الثورة المضادة الهادفة لإجهاض نضالات اليمنيين على مدى عقود من أجل التأسيس لدولة النظام والقانون، وليس لدولة القيود التي تضرب في أرجل الثوار».

وأشار وزير الثقافة إلى أن محاولات كثيرة طوال العقود الخمسة الماضية للارتداد عن الثورة بأكثر من طريقة ولبوس».

وقال دماج: «إن اليمنيين لن يتنازلوا قيد أنملة عن نظامهم الجمهوري، وهو نظام مسالم ومرحب به من دول الإقليم، رغم اختلاف أدوات وطريقة الحكم، لكنه هو الأنسب لليمن، والأكثر مناسبة للجيران، ولا يشكل أي خطر من أي نوع عليهم، على العكس مما يشكله الانقلابيون الحوثيون من خطورة على اليمن ونظامه وعلى الأنظمة في دول الإقليم، نظرا لأنه مدعوم من قوى إقليمية خطرة على السلم الاجتماعي في الإقليم والعالم».

واضاف دماج: «تعرضت (ثورة 26 سبتمبر) 1962 لحروب ومؤامرات وخيانات منذ يومها الأول .. ومنذ اللحظة الأولى للثورة لم تتوقف محاولات الطمس والتحريف والتشويه وتزوير المحتوى».

واحتفل اليمنيون، أمس، بذكرى «26 سبتمبر»، وسط قيود مشددة من قبل الانقلابيين، الذين عمدوا إلى إلغاء النظام الجمهوري وتحويله إلى نظام يشبه نظام ولاية الفقيه في إيران، الداعم الرئيسي للمتمردين الحوثيين.

ويكاد يجمع المراقبون والمحللون السياسيون على أن اختيار تاريخ 21 سبتمبر (أيلول) موعدا لاجتياح العاصمة صنعاء، كان الهدف منه مسح وطمس هوية الثورة اليمنية في شمال البلاد، بدليل الاحتفالات الباذخة بمناسبة الذكرى الثالثة للانقلاب، على حساب إهمال الثورة الأم لليمنيين.

المصدر: الشرق الاوسط

متعلقات