قالت مصادر صحفية إن ميليشيا الحوثي الانقلابية قصفت منازل المدنيين في مركز مديرية التحيتا مستخدمة قذائف الهاوزر والهاونات بشكل همجي.
واضافت المصادر أن حالة من الدمار والنزوح والخوف والرعب في صفوف الاطفال والنساء خلفها القصف البربري رغم أن "اليوم الاثنين" هو اليوم المرحل إليه من أمس والمقرر أن تبدأ فيه عملية إعادة الانتشار برعاية الأمم المتحدة التي تقف متفرجة إزاء جرائم المليشيا المتكررة.
وتابعت شبكة الحطامي الإخبارية القول "إنه وامعانا في إهانة الأمم المتحدة والسخرية من المجتمع الدولي الراعي لاتفاق السويد ، واستهتارا به وبالاتفاقيات وإصرارا على المضي في الخروقات.. واصلت ميليشيا الحوثي قصفها لمواقع قوات ألوية العمالقة في مديرية حيس جنوب الحديدة، مستخدمة قذائف الهاون والأسلحة المتوسطة" .
وأفادت مصادر ميدانية للشبكة أن ميليشيا الحوثي استهدفت مواقع ألوية العمالقة بالعشرات من قذائف الهاون، وأطلقت نيران اسلحتها المتوسطة بشكل كثيف على هذه المواقع.
وأشارت المصادر أن الميليشيا تواصل خروقاتها وإنتهاكاتها للهدنة الاممية لوقف اطلاق النار وبشكل متصاعد خصوصا بعد توقيعها على اتفاق الانسحاب وإعادة الإنتشار.
وعلى الصعيد ذاته .. جددت مليشيات الحوثي قصفها العشوائي والهمجي على منازل المواطنين والأحياء السكنية المكتضة بالسكان في مديرية حيس ، مواصلة خروقاتها وإنتهاكاتها للهدنة الأممية لوقف إطلاق النار.
وأفاد مواطنون في حيس أن مليشيات الحوثي قصفت صباح اليوم منازل المواطنين بمختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة والقذائف المدفعية والصاروخية بشكل عشوائي وهمجي، ما أدى إلى تدمير بعض المنازل ونزوح بعض العائلات والأسر منها .
وأضاف المواطنون أن المبليشيا صعدت من قصفها على مدينة "حيس" خلال اليومين الماضيين ما أدى الى سقوط عدد من الجرحى، وشيوع حالة من الخوف والهلع لدى المواطنين والسكان لاسيما الأطفال والنساء.