كشف رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، اليوم الاثنين، عن خطوات حوثية لا تبعث على التفاؤل بإمكانية الوصول إلى حل سياسي.   ووفقا لمتابعة "الأحرار نت"، قال رئيس الوزراء بأن "إجابة مليشيا الحوثي الانقلابية على الجهود والمساعي الحميدة هي ارتكاب المزيد من الجرائم والضرب بعرض الحائط بكل الاتفاقات الموقعة ومراوغاتها المستمره في تنفيذ اتفاق السويد، واستمرارها في التحشيد العسكري إلى مدينة وموانئ الحديدة بدلا من الانسحاب، واصرارها على منع الفرق الأممية من الوصول إلى مخازن الاغذية العالمي واستهدافها بشكل مباشر".   وتابع خلال لقاءه بمدينة جنيف سفراء المجموعة العربية لدى مقر الأمم المتحدة في سويسرا: "كلها مؤشرات لا تبعث على التفاؤل بإمكانية الوصول إلى حل سياسي مع هذه المليشيات المتمردة".   وأكد الدكتور معين عبدالملك، أنه لا مجال في هذه الظروف لأي حديث أو نقاش باستثناء العمل العاجل والمباشر لتنفيذ اتفاق السويد دون تجزئة أو تفسيرات مغلوطة تشرعن للانقلاب، سعيا وراء تحقيق سلام وهمي لا يحقق تطلعات الشعب اليمني والاستقرار الاقليمي والدولي.   وقال: "لسنا على استعداد، ولا ينبغي أن يتوقع منا أحد أن نناقش أي أمر آخر في الوقت الذي تمعن فيه مليشيات الحوثي الانقلابية في ارتكاب الجرائم الوحشية ضد المدنيين، وتوسيع نطاق جرائمها كل يوم والاعتقالات التعسفية المستمرة، وحرب الابادة الممنهجة والمتصاعدة".