ليست الأولى في المحافظة ..
بالتزامن مع العملية الإرهابية في نيوزيلندا.. مسلح حوثي يغتال مواطنا في مسجد بـ "ذمار"
السبت 16 مارس 2019 الساعة 10:26
خاص - الأحرار نت

أقدم أحد عناصر الميليشيا الحوثية الانقلابية في محافظة "ذمار" شمالي البلاد على قتل المواطن محمد حسين محمد العزي الكليبي رميا بالرصاص داخل احد المساجد قبيل صلاة الجمعة.

وقال مصدر محلي : بينما كان الشهيد العزي الكليبي يقرأ القران في مسجد قرية الكليبة في مديرية الحداء شمالي شرق مدينة ذمار ؛ اقتحم أحد عناصر المليشيا الإرهابية في المنطقة المسجد وباشره بإطلاق النار من سلاحه الآلي وأرداه قتيلا على الفور.

وافاد المصدر أن المسلح الحوثي ارتكب جريمته بدوافع سياسية بعد اتهام الكليبي بالعمالة لما يسميه الإرهابيون الحوثيون بالعدوان، وتأييد الحكومة الشرعية والجيش الوطني.

الجدير ذكره ان الكليبي وهو أحد التربويين في منطقة "الحداء" ، ويحظى باحترام وتقدير أبناء منطقته ، ولم تكن له أي عداوة مع أحد.

وبهذا يكون المسلح الحوثي ارتكب جريمتين جريمة ازهاق حياة شخص أعزل ، وجريمة انتهاك حرمة بيت الله .. تلك الجريمة التي لم تراع ميليشيا الانقلاب والإرهاب دوما حرمتها، فقد عمدت على تفجير الكثير منها في أكثر من محافظة منذ انقلابها.

وتزامنت هذه الجريمة مع الهجومين الإرهابيين الذَين استهدفا مسجدين في نيوزلندا ، وراح ضحيته أكثر من 60 مسلما ، على يد مسيحي من اتباع اليمين المتطرف.

ولاقت جريمة مقتل الكليبي سخطا واستياءا واسعين وسط أهالي منطقة "الحداء" ؛ الذين وصفوها بالإرهابية ، ولا تقل بشاعة عن عمليات استهداف المسلمين في نيوزلندا.

وليست هذه الحادثة هي الأولى التي يسجلها الحوثيون في محافظة ذمار ، إذ أنه في عام ٢٠٠٣ أقدم القيادي الحوثي المدعو المدعو "الشبيبي" على فتح نيران رشاشه الآلي هو ومرافقيه من الخلف على المصلين في جامع السعيد بالمدينة  وهم يصلون صلاة التراويح بإحدى ليالي شهر رمضان، مما أدى إلى استشهاد أستاذ جامعي، وإصابة مواطنين آخرين بينهم الصحفي سامي الحميري الذي أورد تفاصيل الحادثة في أحد مناشيره بحسابه على منصة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قبل عدة أعوام.

متعلقات