أكد مسؤول حكومي يمني، منع ميليشيات الحوثي الانقلابية، رئيس المراقبين الدوليين لإعادة الانتشار في الحديدة الجنرال مايكل لوليسغارد من حضور الاجتماع والذي كان من المقرر انعقاده يوم أمس الجمعة.
وقال عضو الوفد الحكومي في مشاورات السويد، عسكر زعيل، إن الحوثيين أغلقوا الطريق أمام مايكل لوليسغارد ومنعوه من التحرك لعقد الاجتماع المزمع عقده مع الفريق الحكومي والحوثيين في مجمع اخوان ثابت.
وأضاف زعيل في سلسلة تغريدات بحسابه على تويتر أن فريق الحوثيين لم يحضروا الاجتماع، الذي حضره فريق الحكومة، مشيرا إلى أن لوليسغارد عبر عن أسفه على عدم الحضور وطلب من الفريق الحكومي إتاحة الفرصة له للتحدث إلى الحوثيين للسماح له.
وتابع: "لوليسغارد يعرب عن أسفه عن عدم قدرته عقد الاجتماع اليوم (امس)، لأن الحوثيين منعوا عبوره إلى مقر الاجتماع ويعبر عن شكره للفريق الحكومي على استعدادهم لتقديم الدعم اللازم لتأمين فريقه للوصول إلى مكان الاجتماع، وأن ما قام به الحوثيون مخيب للآمال".
ودعا عضو الفريق الحكومي المجتمع الدولي إلى أن يتخذ موقفا صريحا ويكشف الطرف المعرقل لاتفاق السلام بما فيه اتفاق السويد.
وكان من المقرر أن يستضيف مجمع أخوان ثابت، الجمعة، اجتماعًا بين رئيس بعثة فريق المراقبة الأممي الجنرال، مايكل لوليسغارد، مع الفريق الحكومي في لجنة التنسيق وإعادة الانتشار بالحديدة.
يأتي ذلك عقب إجهاض وإفشال الحوثيين، تنفيذ النسخة المعدلة من اتفاق المرحلة الأولى، والذي يقضي بانسحاب الحوثيين من ميناء الصليف ورأس عيسى ، وتزامن هذا التعنت الحوثي، مع تصعيد غير مسبوق لخروقات الميليشيات لاتفاق وقف إطلاق النار، وآخرها استهداف مركز صحي، مساء الخميس، في حي المنظر جنوب مدينة الحديدة.